قالت الناطقة الرسمية باسم حزب الإتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي” إنّ كتلة الحزب ستنسحب من كتلة الائتلاف الوطني، إذا ثبت أنها تدعم يوسف الشاهد وتسعى الى تكوين مشروع سياسي معه للوصول الى الحكم”.
وأكدت سميرة الشواشي، على هامش اختام اشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب بمدينة سوسة، أن أعضاء الكتلة البرلمانية للاتحاد الوطني الحر غير ملزمين بالتنسيقيات الجهوية التي يتواصل تركيزها بإسم الإئتلاف الوطني، وفق قولها.
وأضافت أن نواب الحزب يعدون عنصرا أساسيا في تأسيس كتلة الائتلاف الوطني التى تم احداثها لغرض استكمال المسار التشريعي وإرساء المحكمة الدستورية وبقية الهيئات الدستورية فقط، قائلة ” طالما تلتزم الكتلة بثوابتها فإن كتلة الوطني الحر ستبقي منتمية اليها”.
وبينت أن أعضاء المجلس الوطني لحزبها ما زالوا متمسكين بعد تقييمهم للعمل الحكومي بالموقف من حكومة يوسف الشاهد التي يعتبرونها حكومة فاشلة ويطالبون بالعودة الى البرلمان أصل ومنطلق السلطة لاختيار رئيس حكومة جديد، وفق تعبيرها.
كما أبرزت الشواشي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن المجلس الوطني فوض لرئيس الحزب سليم الرئاسي بالقيام بالتفاوض مع المكونات السياسية الأخرى من أجل بناء التحالفات المستقبلية للحزب.
جدير بالتذكير أن رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر سليم الرياحي قال أمس السبت ” إن الحزب بصدد القيام بنقاشات متقدمة من أجل تشكيل ائتلاف تمهيدا للمرحلة القادمة وخاصة إنتخابات 2019″.
وأضاف الرياحي ان الحزب “لن يكون طرفا في انقلاب ناعم”، داعيا رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى “الرحيل والعودة إلى نداء تونس”.
واعتبر وأن الوضع الحالي يتطلب تغيير الحكومة ووضع أشخاص لهم القدرة على التغيير.