يزور وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، نهاية الأسبوع، كلا من تونس والجزائر، في أول زيارة له في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي نفذه تونسي في مدينة نيس جنوبي البلاد، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص الأسبوع الماضي.
وكان قصر الإليزيه قد أعلن أن “الرئيس إيمانويل ماكرون طلب من وزير الداخلية التوجه إلى تونس هذا الأسبوع للقاء نظيره التونسي لبحث مكافحة الإرهاب”.
وتكتسي زيارة الوزير الفرنسي أهمية كبيرة، والتي سيلتقي خلالها بنظيره التونسي ومسؤولي أجهزة الأمن والإستخبارات، و”لتبادل وجهات النظر من أجل الحصول على مزيد من المعلومات”، بحسب ما صرح به يوم الاثنين.
وقال دارمانان إن الرئيس ماكرون ”تحدث مع نظيريه التونسي والجزائري، لنتمكن من التوافق على إعادة عدد معين من الأشخاص يحملون جنسية هاتين الدولتين ويُشتبه في أنهم متطرفون في بلدنا”