اكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2020 انها ستقدم لرئيس الحكومة هشام المشيشي يوم الثلاثاء القادم الى جانب وثيقة استراتيجية حول مكافحة الارهاب قالت ان حزبها اعدها اخر مستجدات ما اسمته بـ”الاخطبوط الاخواني الذي قالت انه يرتع في تونس بلا حسيب ولا رقيب”.
واتهمت موسي في مداخلة لها على”الاذاعة الوطنية ” ما تسميه بالاخطبوط بالوقوف وراء عمليات الارهاب في تونس وليس المخابرات مثلما يروج الى ذلك من اسمتهم جماعة تبييض الارهاب في اشارة الى رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف مخلوف مؤكدة ان آخر عملية ارهابية اكدت بالحجة والدليل سلامة توجهها .
واوضحت ان من نفذوا العملية الارهابية بأكودة صغار في السن وانه لم يكن معروف عنهم التطرف والانتماء لمثل هذه التنظيمات لافتة الى انه منذ انه تم استقطابهم بدؤوا في ارتياد جامع الازدهار بأكودة والاختلاط بعناصر تكفيرية مصنفة خطيرة والتي قالت ان احدهم شارك معهم في تنفيذ العملية واضفة العلية الارهبيةبالشنيعة مذكرة بأنها أسفرت عن استشهاد الامني سامي مرابط واصابة رامي الامام منتهية الى التاكيد على وجود خلايا نائمة في تونس واخرى دعوية قالت انها بصدد التغلغل في الاحياء والجوامع وغيرها وان هناك من يغض الطرف عنها ويقوم بتمويلها وتكوينها حتى يمكنها من مزيد التغلل في المجتمع وفي كل مرة يروح ضحيتها شبابنا .
وذكرت بوجود قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي قالت انها تجبر الدول على ادراج اسماء وتنظيمات في قائمات وتسلمها للمنظمة الدولية مؤكدة ان تونس لا تلتزم بمثل هذه القرارات.
وحول المسيرة التي يعتزم حزبها تنظيمها يوم غد السبت اكدت انها ستنطلق من وزارة العدل في اتجاه ساحة القصبة موضحة ان هذه المسيرة مدروسة وان وزارة العدل هي مفتاح الحلول في تونس مشيرة الى ان هناك من روج الى مسيرة أخرى في نفس اليوم لكن في توقيت اخر ومكان اخر بغرض ربما تشتيت الناس.
