يعود بداية من اليوم الثلاثاء، 15 سبتمبر، أكثر من مليونين و215 ألف تلميذ إلى المدارس والمعاهد التونسية بشكل تدريجي بعد انقطاع دام لستة أشهر، وفي وقت تشهد فيه البلاد ظرفا صحيا استثنائيا بسبب تفشي العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وتواجه وزارة التربية تحديات كبيرة لطمأنة مئات الالاف من الأسر التونسية، التي ينتابها القلق بشأن مخاطر العدوى بهذا الفيروس، رغم تأكيدات الحكومة في اكثر من مناسبة على توفر كل ظروف السلامة للعودة المدرسية.
واقرت الوزارة جملة من الاجراءات الصحية أكدت انها كفيلة بالتوقي من هذا الفيروس في حين اعتبرها عدد هام من الاولياء والاساتذة غير كافية للحيلولة دون تفشي الجائحة خاصة بعد تسجيل ارقام قياسية في عدد المصابين يوميا.
ومن بين هذه الاجراءات اعتماد نظام الأفواج حتى لا يتجاوز عدد التلاميذ الحاضرين بقاعة الدرس الواحدة 18 تلميذا بعد ان كان معدل عددهم يصل الى 38 تلميذاويهدف هذا الاجراء الذي سيتم تطبيقه بمؤسسات التعليم العمومي والخاص الى احترام التباعد الجسدي كما أكدت الوزارة حرصها على توفير مستلزمات الوقاية من أجل حماية صحة التلاميذ والاطار التربوي.
وسيتم قسمة الفصل إلى فوجين واعتماد نظام الدراسة يوما بيوم عبر التناوب بين الأفواج، على ان يتم التقليص من أيام العطل المدرسية بثلاثة أيام من عطلتي نصف الثلاثي الأول ونصف الثلاثي الثاني وبأربعة أيام من عطلتي الشتاء والربيع، لتنتهي السنة الدراسية يوم 30 جوان 2021.
وستخصص فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع للتدارك بالنسبة لجميع المستويات الدراسية باستثناء السنة الأولى ابتدائي التي سيقع الدخول مباشرة في البرامج المخصصة لها.تباين في جاهزية المدارس للتوقي من فيروس كورونا
ويزداد الوضع تعقيدا خاصة امام التباين في مستوى جاهزية المؤسسات التربوية اذ يرى الخبراء في المجال أن توفر كل مستلزمات الوقاية لا يعني بالضرورة صفر مخاطر لكن محدودية الجاهزية لدى عدد من المدارس والمعاهد من شانها ان تزيد من مخاطر العدوى بالفيروس.
وأعلنت المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير مساء الإثنين عن تأجيل العودة المدرسية بالمؤسسات التربوية مرجع نظر بلدية منزل نور من ولاية المنستير إلى 21 سبتمبر الجاري موضحه أنّ تأجيل العودة المدرسية بكافة المدارس الابتدائية والمدرسة الإعدادية والمعهد الثانوي بمنزل النور، “يأتي في إطار متابعة تطور الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا المستجد بهذه المدينة، وستستأنف العودة المدرسية بعد أسبوع بشكل طبيعي”.
من جهتها أقرت اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس “كورونا” بولاية القصرين، تأجيل العودة المدرسية بمنطقتي سيدي محمد من معتمدية تالة والوساعية من معتمدية سبيطلة (ابتدائي وإعدادي وثانوي) إلى حين صدور نتائج التحاليل المرفوعة من قبل الإادارة الجهوية للصحة. أما في يخص معتمدية جدليان.
واقرت الوزارة جملة من الاجراءات الصحية أكدت انها كفيلة بالتوقي من هذا الفيروس في حين اعتبرها عدد هام من الاولياء والاساتذة غير كافية للحيلولة دون تفشي الجائحة خاصة بعد تسجيل ارقام قياسية في عدد المصابين يوميا.
ومن بين هذه الاجراءات اعتماد نظام الأفواج حتى لا يتجاوز عدد التلاميذ الحاضرين بقاعة الدرس الواحدة 18 تلميذا بعد ان كان معدل عددهم يصل الى 38 تلميذاويهدف هذا الاجراء الذي سيتم تطبيقه بمؤسسات التعليم العمومي والخاص الى احترام التباعد الجسدي كما أكدت الوزارة حرصها على توفير مستلزمات الوقاية من أجل حماية صحة التلاميذ والاطار التربوي.
وسيتم قسمة الفصل إلى فوجين واعتماد نظام الدراسة يوما بيوم عبر التناوب بين الأفواج، على ان يتم التقليص من أيام العطل المدرسية بثلاثة أيام من عطلتي نصف الثلاثي الأول ونصف الثلاثي الثاني وبأربعة أيام من عطلتي الشتاء والربيع، لتنتهي السنة الدراسية يوم 30 جوان 2021.
وستخصص فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع للتدارك بالنسبة لجميع المستويات الدراسية باستثناء السنة الأولى ابتدائي التي سيقع الدخول مباشرة في البرامج المخصصة لها.تباين في جاهزية المدارس للتوقي من فيروس كورونا
ويزداد الوضع تعقيدا خاصة امام التباين في مستوى جاهزية المؤسسات التربوية اذ يرى الخبراء في المجال أن توفر كل مستلزمات الوقاية لا يعني بالضرورة صفر مخاطر لكن محدودية الجاهزية لدى عدد من المدارس والمعاهد من شانها ان تزيد من مخاطر العدوى بالفيروس.
وأعلنت المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير مساء الإثنين عن تأجيل العودة المدرسية بالمؤسسات التربوية مرجع نظر بلدية منزل نور من ولاية المنستير إلى 21 سبتمبر الجاري موضحه أنّ تأجيل العودة المدرسية بكافة المدارس الابتدائية والمدرسة الإعدادية والمعهد الثانوي بمنزل النور، “يأتي في إطار متابعة تطور الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا المستجد بهذه المدينة، وستستأنف العودة المدرسية بعد أسبوع بشكل طبيعي”.
من جهتها أقرت اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس “كورونا” بولاية القصرين، تأجيل العودة المدرسية بمنطقتي سيدي محمد من معتمدية تالة والوساعية من معتمدية سبيطلة (ابتدائي وإعدادي وثانوي) إلى حين صدور نتائج التحاليل المرفوعة من قبل الإادارة الجهوية للصحة. أما في يخص معتمدية جدليان.