نالت حكومة هشام المشيشي، ثقة البرلمان، بعد حصولها على 134 صوتا لفائدتها مقابل 67 صوتوا ضدها، في التصويت الذي أجري في اختتام الجلسة العامة، في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء/ الأربعاء.
وكان رئيس الحكومة المكلّف هشام المشيشي قد أعلن عن تركيبة حكومته في ساعة متأخرة من يوم الاثنين 24 أوت، بعد أن كلفه رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 26 جويلية الماضي.
ويأتي تشكيل هذه الحكومة في ظرف يتسم بعدم الاستقرار السياسي باعتبارها ثالث حكومة تتقدم لنيل ثقة البرلمان بعد مرور عشر أشهر عن تنظيم الانتخابات التشريعية لسنة 2019 ورغم تحفظات عديد الكتل إلا أن أغلب الكتل الوازنة قد أعربت عن توجهها للتوصيت لفائدتها. وتعهد المشيشي في خطابه أمس الثلاثاء بمناسبة عرض تركيبة حكومته، بالعمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وفق مقاربة تستهدف مقاومة الفقر، وقال إنه قام بتشكيل فريق حكومي من كفاءات قادرة على “الإنجاز الفعلي وإيجاد الحلول.
ويرتكز برنامج حكومة المشيشي على خمس أولويات ذات بعد اقتصادي واجتماعي على غرار مقاومة الفقر والعمل على حماية الفئات الهشة ومساندتها في مجابهة فيروس كورونا والالتزام بما أقرته الحكومات السابقة بخصوص الحد تدريجيا من أشكال العمل الهش.
يشار الى ان حكومة المشيشي هي الحكومة الثالثة التي يتم تشكيلها وعرضها على البرلمان منذ الانتخابات التشريعية في اكتوبر 2019 بعد سقوط حكومة الجملي في البرلمان (11 جانفي 2020) واستقالة حكومة الفخفاخ بسبب شبهة تضارب مصالح في 15 جويلية الفارط.
