أكّد رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة محمد الرابحي اليوم الجمعة 28 أوت 2020 أنه “لا يمكن الحديث عن القضاء على فيروس كورونا والحدود مفتوحة جوا وبحرا وبرّا” مبرزا أنه عندما تمّت الموافقة على فتح الحدود يوم 27 جوان 2020 كان ذلك بشروط للتوقي من انتشار الفيروس، لافتا الى وجود تراخ في الفترة الأخيرة في تطبيقها.
واضاف الرابحي خلال مداخلة له اليوم ببرنامج “إكسبراسو” على إذاعة “اكسبرس أف أم” أنّ سبب تسجيل اصابات أفقيّة بكورونا في البلاد هو عدم احترام الإجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية، مُذكّرا بضرورة احترام اجراء التباعد الجسدي وحمل الأقنعة الواقيّة.
ولفت الى أنّه عندما يتمّ تسجيل حالات أفقية يتمّ تطويقها بسرعة ملاحظا أنّه تم الإعلان في مدينة الكاف عن فرض حجر التجول بها، وأنّ الهدف من ذلك تأمين التباعد بين الأشخاص.
وتابع ” في صورة تكاثفت الاصابات الأفقية هناك إمكانية كبيرة لأن تطال العدوى الشريحة العمرية الحساسة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة وعندئذن يمكن أن نصل إلى نتائج غير محبّذة” مؤكدا أنّ المؤشر الأساسي على نجاح تجربة التحكم في انتشار العدوى والسيطرة على المرض هو تقلص عدد الوفيات وعدد الحالات التي تكون في أقسام الإنعاش” مضيفا “نسعى بكل ما أوتينا من جهد لتجاوز هذه المرحلة”.
وبخصوص العودة المدرسية المقررة ليوم 15 سبتمبر قال الرابحي “لا يوجد شيء مقدس وإن اقتضت الضرورة تأجيلها سيتم إرجاؤها”.