أكّد النائب عن حزب تحيا تونس مصطفى بن أحمد في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 15 جويلية 2020، أنّ حزب تحيا تونس مع علوية الدستور في ظل الأزمة الحكومية والبرلمانية.
وقال ” تونس تعاني من إشكاليتين، الأولى تتعلق بحالة الشلل التي يعيشها البرلمان بسبب سوء إدارته من طرف رئيسه وتسلط حزبه على هياكل المجلس فأصبح العمل فيه شبه مستحيل والإشكال الثاني متعلق بالحكومة وشبهة تضارب المصالح”.
واعتبر أنّ النهضة استغلت الفرصة وساومت وابتزت رئيس الحكومة في ملف شبهة تضارب المصالح وعندما رفض ابتزازها قررت سحب الثقة منه قبل الإعلان عن نتائج التحقيق القضائي واللجنة البرلمانية.
أما بخصوص عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، قال إنّها فاقت العدد المطلوب في انتظار إمضاء بعض النواب الذين يتواجدون في الجهات ثم سيتم إيداعها في مكتب الضبط.
واعتبر أنّ رئيس ديوان رئيس مجلس النواب تجاوز صلاحياته، ما عطلّ عمل المجلس، مبيّنا أنّ النهضة اليوم في أزمة تراجع نفوذ وتغبّطها جعلها تتصرّف على هذه الطريقة، حسب تعبيره
وقال مصطفى بن أحمد إنّ الطبيعة تأبى الفراغ وإنّه في صورة عجز المؤسسات الرسمية على حل الإشكال، لابد من تنظيم حوار وطني لحل هذا الإشكال ومناقشة جميع السيناريوهات بما فيها الانتخابات المبكّرة.
وتابع ”ولابد أيضا من إيقاف تسلط حزب طال تسلّطه على المؤسسة البرلمانية ولابد من قوة لتأطير الأحزاب وقيادة مشاورات قد يكون رئيس الجمهورية قائدها بالتنسيق مع المنظمات الوطنية” .