أعربت الحكومة الإيطالية عن الصدمة حيال اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في منطقة ترهونة، جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس.
وطالبت وزارة الخارجية الايطالية في مذكرة مساء أمس الثلاثاء، بالبدء في “تحقيق مستقل وشفاف حتى يتم تحديد هوية المسؤولين ومعاقبتهم”.
وأشارت إلى دعوات مماثلة صدرت خلال تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأضافت المذكرة: “تدعو إيطاليا جميع الأطراف المشاركة في النزاع في ليبيا إلى الامتثال الكامل لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية، قد خاطبت مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبة بإحالة قضية المقابر الجماعية المكتشفة في ترهونة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر ومسؤولون في حكومة طرابلس الليبية، إنه تم العثور على جثث أطفال ضمن جثث اكتشفت في مدينة ترهونة.
وتزامن اكتشاف الدليل على ما وصفته جماعات حقوقية بجرائم حرب محتملة، مع تحول مفاجئ في خطوط المواجهة الليبية، الأمر الذي أدى لتشريد آلاف المدنيين، وترك الألغام الأرضية منتشرة في مناطق سكنية.
المصدر: آكي