كشف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بباجة رياض بن بكري، تطورات جديدة في ملف حادث الحافلة السياحية بعمدون الذي أودى بحياة 30 شابا وشابة، حيث أكد أنه ورد في غضون الأسبوع الجاري نتيجة الاختبار التكميلي للتشريح المتعلقة بتحليل سوائل سائق الحافلة للتثبت إن كان قد تعاطى مشروبات كحولية أو أدوية اثرت على تركيزه أثناء السياقة.
وأكد ذات المصدر، في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس 30 جانفي، أنه اتضح أن السائق لم يكن متعاطيا لأي نوع من الكحول أو الأدوية، كما أوضحت نتيجة الاختبار على هاتفه الجوال أنه لم يكن يجري أية مكالمة أثناء وقوع الحادث.
كما اعتبر بن بكري أن الأبحاث أصبحت مستوفية بعد أن تم الإستماع إلى جميع الأطراف المتمثلة في المتهم الرئيسي وهو صاحب وكالة الأسفار مالكة الحافلة الموقوف، وإلى من أمكن سماعهم من المتضررين والشهود وعدد من الموظفين بالوكالة الفنية للنقل البري بتونس الذين أجروا آخر معاينة فنية على الحافلة.
وكشف ذات المصدر أن قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بابتدائية باجة المتعهد بالقضية وجه في قرار ختم البحث إلى صاحب وكالة الاسفار تهمة القتل من غير قصد نتيجة الإهمال والتقصير وإلحاق اضرار بدنية عن غير قصد على معنى الفصلين 217 و225 من المجلة الجزائية وإحالة ملف القضية على المجلس الجناحي وقد استأنفت أمس النيابة العمومية قرار قاضي التحقيق وقدمت طلبات شكلية واصلية.