نفى المدير العام للشؤون القنصلية محمد علي النفطي اليوم الاثنين، وجود أي اتصال مع الطلبة التونسيين المتواجدون بالصين والمتراوح عددهم بين 14 و 15 طالبا، نظرا لانقطاع كل وسائل الاتصال والنقل العمومية للخروج من مقاطعة يوهان التي اصبحت معزولة وغير امنة خوفا من انتشار وباء “كورونا”. وأكد النفطي في تصريح (لوات)، على هامش حضوره جلسة استماع له من قبل لجنة التونسيين بالخارج بمجلس نواب الشعب خصصت للنظر في الاجراءات المتخذة من قبل وزارة الشؤون الخارجية لحماية الجالية التونسية المقيمة في القطر الليبي، استعدادات الوازرة بخصوص، أن الدبلوماسية التونسية لن تدخر أي جهد لاجلاء التونسيين العالقين ما إن تتوفر الفرصة لذلك، مؤكدا أن السلطات الصينية على وشك السيطرة على الوضع وتوفير كل الاجراءات الحمائية الصحية لمنع انتشار هذا الفيروس القاتل. يذكر أن مصالح وزارة الصحة قد أكدت عدم تسجيلها إلى غاية يوم الأحد 26 جانفي الجاري أية حالة اصابة بالالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن فيروس كورونا الجديد، منذ ظهوره يوم 31 ديسمبر 2019 بجمهورية الصين الشعبية وأنها تعمل على الترصد لهذا المرض عبر المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة وخلايا اليقظة الجهوية التابعة له ومركز العمليات الاستراتيجية، كما هيأت مخبرا وطنيا مرجعها للغرض وأفادت أنها وفرت وبشكل استباقي مستلزمات التقصي والتكفل بالحالات المشتبه بها إن وجدت، اضافة الى وضع نقاط اتصال بممثلي المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بالجهات وخلايا اليقظة الجهوية، كما اتخذت عدة اجراءات بالتعاون مع ديوان الطيران المدني والمطارات وشركات الطيران الوطنية والدولية للإشعار الفوري بأي حالة مشتبهة إن وجدت وتوزيع بطاقات استبيان لجميع المسافرين تمكن من معرفة البلدان التي تم السفر اليها.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
التوقعات الجوية لليوم الاثنين 17 فيفري 202017 فبراير، 2020