أعلن الحزب الجمهوري عن تضامنه الكامل مع الصحفيين في غضبهم الشرعي و يحيي فيهم وقفتهم الحازمة في وجه موجة الردة و محاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء .
واعتبر الحزب الجمهوري في بيان له، سلوك السلطة محاولة يائسة للتغطية عن عجز منظومة لحكم التعاطي مع الأزمة الشاملة التي تمر بها البلاد و الحد من تداعياتها السلبية .
كما أكد الحزب الجمهوري أن الإعلام الحر هو من أعمدة النظام الديمقراطي و مكسبا استحقه التونسيون بفضل تضحياتهم و لا يمكن التراجع عنه بأي حال من الأحوال.
وحمّل الحزب الجمهوري الحكومة المسؤولية كاملة عن تدهور مناخ الحريات و يدعو وزارة الداخلية للاعتذار عن كل التجاوزات التي لحقت الإعلاميين و تتبع كل من يقف وراء حملة التهديدات التي طالت الأقلام الحرة.
ودعا الحزب الجمهوري كل الديمقراطيين الى تعبئة قواهم لخوض معركة الدفاع عن حرية الاعلام جنبا إلى جنب مع رجال الإعلام و نسائه و هياكلهم الممثلة و في مقدمتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.