هذا ما جاء في لقاء قيس سعيد بوزير خارجية فرنسا
اكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان إثر لقائه رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس 9 جانفي 2020 انه حمل رسالة صداقة وثقة من رئيس فرنسا لنظيره التونسي وانه جدد دعوة الرئيس ايمانويل ماكرون للرئيس قيس سعيد لاداء زيارة رسمية الى فرنسا.
وعبر الوزير الفرنسي عن سعادته بهده الزيارة التي قال انها تاتي في وقت استكملت فيه تونس تجديد مؤسساتها .
وقال اللقاء الذي “جمعه بالرئيس قيس سعيد على غاية من الاهمية بالنظر لكثافة المواضيع ولحجم العلاقات بين البلدين وبالنظر ايضا الى الحاجة الى تعميقها” مؤكدا انها “علاقات ذات مصالح مشتركة ” وانه “يتعين العمل سويا على تطويرها لكتابة صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين”.
وقال ان فرنسا وقفت الى جانب تونس على امتداد فترة الانتخابات الاخيرة في اطار احترام استقلالها والثقة في نظامها المؤسساتي.
واضاف ان اللقاء مع الرئيس قيس سعيد تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها مذكرا بان الرئيس الفرنسي تعهد خلال زيارة الدولة التي اداها الى تونس سنة 2018 بمضاعفة استثمارات المؤسسات الفرنسية في تونس. وانه تطرق الى المواعيد المهمة لسنة 2020 ومنها تنظيم تونس لقمة الفركفونية خلال هذه السنة وكذلك سبل دعم التعاون في مجال اللامركزية .
وحول الملف الليبي اشار الوزير الفرنسي الى انه اطلع رئيس الجمهورية قيس سعيد على نتائج الاجتماعات التي شارك فيها في الايام الاخيرة في مصر وفي بروكسال حول ليبيا مؤكدا ان تونس وفرنسا تعتبران ان الاولية الان لتحقيق الاستقرار في ليبيا في اطار الشرعية الدولية وان البلدين يشتركان كذلك في دعم الجهود التي يبذلها ممثل الامين العام للامم المتحدة غسان سلامة لتحقيق الاستقرار في ليبيا لافتا الى ان الاتفاقيات التي ابرمتها تركيا مؤخرا زادت في تعقيد الوضعية .
وشدد على ان الخروج من الازمة يتطلب كذلك حوارا ليبيا ليبيا وعملية سياسية يجمع الفاعلين الاقليمين وعلى وجه الخصوص اجوار ليبيا.
الشارع المغاربي