لقى كهل صيدلي مصرعه، داخل شقته، بعد أن مزق حارس العمارة التي يقطن بها جسده بسكين، ثم قام بذبحه، بعد أن أخبرته زوجته بأن الكهل الضحية أقام معها علاقة مُحرمة…هذه تفاصيل جريمة هزت مصر في نهاية الأسبوع الفارط..
ووفقًا لتحقيقات الأمن التي نشرتها صحف محلية، فقد تلقى مدير أمن الإسكندرية، إعلاما بالعثور على جثة “وليد. م”، 50 سنة، صيدلي معروف داخل شقته، وعلى الفور تنقل الأمن على عين المكان ليتبين من الفحص الأولي وجود جثة المجنى عليه مسجاة بأرضية صالة الشقة، واتضح أنها تعرضت إلى إصابات بعدة طعنات متفرقة بأنحاء الجسم ووجود جرح ذبحي بالرقبة.
وتوصلت التحريات الأمنية، إلى أن مرتكبى الجريمة هم كل من « محمد. ح”، 39 سنة، حارس العمارة التي بها الشقة، وزوجته “زينب. ج”، 24 سنة، ربة منزل، ليتم إلقاء القبض عليهما على الفور.
وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، حاولا الإنكار، ولكن تمت مواجهتهما بتسجيلات كاميرات المراقبة بموقع الحادث، وتبين صعودهما إلى شقة الصيدلي القتيل، فضلًا عن مقطع فيديو، وُجد على هاتف المجنى عليه، تظهر فيه زوجة حارس العقار وهي ترقص داخل شقته…
وبتضييق الخناق عليهما، اعترفا وروى الحارس وهو المتهم الرئيسي في جريمة القتل ما جرى حيث أكد أنه تعرّف على المجنى عليه منذ فترة، وطلب منه الكهل الصيدلي إرسال “شغالة” لتنظيف شقته نظرًا لأنه منفصل عن زوجته، فأرسل إليه المتهم زوجته، التي ترددت عليه عدة مرات للقيام بالعمل.
وأضاف المتهم أنه فوجئ بزوجته تخبره بأن الصيدلي كان يتوّدد إليها من حين إلى آخر..مما جعلها تتحول إلى «صديقة» لهذا الساكن بالعمارة وبدأت في تلبية رغباته الشخصية من حين إلى آخر…حيث كانت ترقص وتغني معه..حتى استدرجها في يوم من الأيام إلى غرفة نومه الشخصية أين مارس معها الجنس بإرادتها…وقد تكررت الخلوات بينهما في الفترة الأخيرة..حتى أنها تكاد تكون يومية…
هذه الإعترافات جعلت زوجها الحارس يدخل في حالة غضب قصوى ويحمل سكينًا ويصطحبها فورا إلى شقة الضحية، وعندما واجهه بالعلاقة بينه وبين زوجته لم ينكر المجنى عليه، مما زاد في إشعال غضب الزوج المخدوع الذي دخل في حالة هستيرية، وحدثت بينهما مشادة، قام على أثرها بتوجيه عدة طعنات إلى الصيدلي الضحية، ثم قام بذبحه.
وقررت الزوجة أنها ذهبت مع زوجها بالفعل إلى المجنى عليه، ولكنها لم تكن تعلم أنه يحمل سكينًا، فأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، وتشريح جثة المتهم من أجل تحديد سبب الوفاة.