صرّح مصطفى بن أحمد رئيس كتلة تحيا تونس بالبرلمان بأنّ الحبيب الجملي وجد عراقيل من الرئاسة والنهضة في ما يتعلّق بتركيبة الحكومة، وأضاف أنّ ذلك إتضح خاصة بعد بيان النهضة أمس الأربعاء، وفق تصريحه.
وقال في ميدي شو الخميس 2 جانفي 2020 إنّ الجملي أراد وضع الجميع أمام الأمر الواقع، مع فتح المجال لإمكانية تغيير تركيبة الحكومة بعدم إفصاحه عنها، رغم مدّه رئيس الجمهورية بقائمة أعضاء الحكومة المقترحين.
وأكّد بن أحمد أنّ حزبه واستنادا إلى الظروف الحالية، لن يصوّت لصالح الحكومة، مجدّدا دعم حزبه لتشكيل حكومة مصلحة وطنية تتضمن ”أسماء وازنة”.
وإعتبر أنّ الكفاءة وحدها لا يمكن أن تكون مبرّرا للإنتماء للحكومة، فإلى جانب ذلك من الضروري توفّر الإتزام السياسي، مشيرا إلى أنّ الأسماء التي تمّ تسريبها يوجد حولها إختلاف كبير وتباين في الآراء.
ويرى بن أحمد بأنّ النهضة تفصّت من مسؤولياتها و”بان بالمكشوف أنّها تبحث عن شجرة للإختباء وراءها.. مثلما اختبأت في السابق وراء نداء تونس’