أصدر المكتب التنفیذي للاتحاد العام التونسي للشغل بیانا أدان فیه ما اسماھا الحرب الدائرة في لیبیا و اعتبر ان الحل يجب أن يكون داخلیا. كما شدد الاتحاد على أن سیاسة الخارجیة التونسیة يجب أن ّ تحتل فیھا مصلحة البلاد ّ المحل الأرفع مع احترام ّ حق الأخوّة والجیرة ورفض التورّط في الأحلاف الدولیة المشبوھة مھما كان غطاؤھا.
وفیما يلي النص الكامل للبیان:
تعیش لیبیا منذ ما يزيد عن 7 سنوات على وقع حرب أھلیة يتقاتل فیھا الإخوة وترتع المیلیشیات والدواعش وأمراء الحرب وتخطّط فیھا مخابرات عديد الدول
لحرب بالوكالة للاستفراد بالسیطرة على ّ مقدرات الشعب اللیبي وثرواته وخاصّة منھا النفطیة والغازية، ّ وإن المكتب التنفیذي الوطني للاتحاد العام ّ التونسي للشغل،
يدين الحرب الدائرة في لیبیا التي لم تخلّف غیر الدمار والتقتیل والخراب.
يند د بالتدخلات الأجنبیة في الشأن اللیبي ويحذ ر من دعوات الحرب التي أصبحت بعض الدول تدق طبولھا.
. يعتبر حل الخلافات اللیبیة لن يكون إلاّ داخليا وبعیدا عن تدخل الدول الأجنبیة التي لا تخدم غیر مصالحھا.
يشدد على ّ أن السیاسة الخارجیة التونسیة يجب أن ّ تحتل فیھا مصلحة البلاد ّ المحل الأرفع مع احترام ّ حق الأخوّة والجیرة ورفض التورّط فيالأحلاف الدولیة المشبوھة مھما كان غطاؤھا، ويعتبر دول الجوار أولى بالوساطة لوقف ھذه الحرب القذرة ويدعو إلى التنسیق معھم للمساعدة على ّ إيجاد حل لیبي لإنھاء الاقتتال بینھم.
. يھیب بالسلطات جمیعا لرفع حالة الیقظة والحذر، للحیلولة دون تحويل تونس ممرّا للأسلحة ومعبرا للدواعش نحو لیبیا أو ملاذا لھم، ويعبّر عن ثقته التامة في جیشنا وأمننا الوطنیین لحماية تراب تونس وسیادتھا.
