أكدت حركة وفاء في بيان رسمي موقع من رئيسها عبد الرؤوف العيادي حمل عنوان “حكومة ابليس تنهي عن المنكر”، على تضامنها مع التحرّكات الاجتماعية التي تشهدها عدّة مناطق من الجمهورية جرّاء سياسة الترفيع في الأسعار.
وأوضحت حركة وفاء أنّ أسباب الاحتجاجات الاجتماعية هي نفسها التي كانت وراء قيام الثورة التونسية، معتبرة أنّ عدة أطراف حاكمة استفادت من الثورة ركوبا وتوظيفا لتنقلب عليها عبر الاستقواء بالمسؤول الخارجي الكبير أو بالاذعان لاملاءاته، بحسب نصّ البيان.
وشدّدت الحركة على أنّ ما وصفتها بالتشكيلات المؤلفة الحكومة العميلة شرّعت سرقة المال العام وأمّنت الافلات من العقاب لكبار اللصوص باستصدار ما سمّي بقانون المصلحة وهي بالتالى غير مخوّل لها التباكي على الاعتداء على الأموال.
كما بيّنت أنّ الحكومة مارست العنف والقمع الاجرامي في التعاطي مع عدة احتجاجت شرعية مثل أحداث قرقنة والكامور و إغراق الشباب المهاجر عمدا وغيرها عبر توظيف الاجهزة لأجنداتها الخاصة، وفق ذات البيان.