انطلقت ليلة البارحة 26 أكتوبر 2019، في أجواء إحتفالية بامتياز افتتاح الدورة الثلاثين لأيام قرطاج السينمائية بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة وبحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وعدد من أعضاء الحكومة ونواب الشعب وثلة من أهل الفن السابع والثقافة وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في تونس.
ورغم أجواء البهرج والفن والحياة، إلا أن سمات الحزن لم تكن غائبة في هذه الدورة خاصة وانها تحمل اسم مديرها المرحوم نجيب عياد الذي وافته المنية يوم 16 أوت الجاري، هذا بالإضافة إلى غياب بعض من نجوم السينما في تونس مثل هند صبري ودرة زروق.
وقالت الممثلة مريم بن حسين لـ”نيوز بلوس” “أيام قرطاج السينمائية لا تقتصر على أسماء وعلى ضيوف أو على بعض المشاركين وسيبقى مهرجان عريق لأنه أرتكز على المنحى العربي والإفريقي وهو الان يتخذ الإشعاع العالمي”.
وتابعت في السياق ذاته “إن الرمز في أيام قرطاج السينمائية هو الفيلم أو العمل الفني والجمهور المتابع لذلك من حضر فهو مرحب به ومن غاب إن شاء الله في دورات قادمة”.
وانتقدت بن حسين ثقافة “البوز” التي ينتهجها بعض الفنانين لأنها لا علاقة لها بالمضمون الفني الأصيل، مشيرة إلى ضرورة نشر ثقافة الوعي وحب الحياة والوطن في سلوكنا وحياتنا اليومية، خاصة بترسيخ صورة إجابية لتونس داخليا وخارجيا.
الجدير بالذكر، أن فعاليات أيام قرطاج السينمائية 2019 تتواصل إلى غاية يوم 2 نوفمبر القادم. ويضم البرنامج الرسمي للتظاهرة 170 فيلما من بينها 44 فيلما في المسابقة الرسمية: 12 فيلما روائيا طويلا، و12 فيلما روائيا قصيرا، و12 فيلما وثائقيا طويلا و08 أفلام وثائقية قصيرة.
أسامة بن عيشة
