أكد رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، في تصريح إعلامي، اليوم الاأحد، إثر الادلاء بصوته في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها، بمركز الاقتراع المدرسة الابتدائية عبد الرحمان مامي بالمرسي، أن تونس بتنظيمها للدور الثاني من الرئاسية تكون قد استكملت مسارها الانتخابي الذي انطلق منذ 15 سبتمبر المنقضي بانتخابات الدور الاول من الانتخابات الرئاسية، ويوم 6 اكتوبر الجاري بالانتخابات التشريعية، معبرا عن الامل في ان تتواصل هذه العملية في نفس الظروف الطيبة التي تميزت بها منذ الانطلاقة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن فترة المسار الانتخابي ككل كانت “صعبة” باعتبار انجازها في فترة زمنية “ضيقة”، متقدما، في هذا الصدد، بالتحية إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وكل الهياكل التي شاركت في إنجاح هذه العملية الانتخابية.
ودعا الشاهد إلى الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة في اقرب الاجال خصوصا بعد استكمال مسار العميلة الانتخابية، قائلا، في هذا الصدد” أهم شيء يجب القيام به اليوم هو التعجيل في تكوين حكومة تعالج مشاغل التونسيين من عدالة اجتماعية وتشغيل وتنمية “.
جدير بالتذكير أنه انطلقت صباح اليوم الاحد عملية الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية لولاية بخمس سنوات، وذلك في دور ثان للانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها بالدوائر الانتخابية بالداخل، بعد ان كانت انطلقت بالدوائر الانتخابية بالخارج يوم الجمعة الماضي (11 اكتوبر الجاري) .
ويتنافس للفوز بمنصب رئاسة الجمهوريّة قيس سعيد (مستقل) ونبيل القروي (رئيس حزب قلب تونس) اللذان تصدّرا نتائج الدور الأول من الإنتخابات الرئاسيّة التي جرت يوم 15 سبتمبر الماضي والتي لم يتمكّن فيها أي مترشح من المترشحين ال 26 من الحصول على 50 بالمائة من أصوات الناخبين.
وكانت الهيئة العليا المستقلة قد أعلنت في 17 سبتمبر الماضي عن إحراز المترشح قيس سعيد على 620711 صوتا وهو ما مثل 18،4 % من الأصوات فيما حاز المترشح نبيل القروي (حزب قلب تونس) على 525517 صوتا وهو ما يمثل 15،58 % من الأصوات.
وات
زعمة أشكون رئيس الحكومة الجديد