قال الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية، هيثم الزناد، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 إنه قد تم تسجيل تراجع ملحوظ لتهريب الأسلحة مقارنة بالسنوات الأولى للثورة بسبب تكثيف المراقبة الديوانية.
وأوضح الزناد في تصريح لاذاعة جوهرة أف أم أن التفتيشات الديوانية لم تعد تعتمد على التفتيش اليديوي نظرا لكثافة حجم الحاويات والبضائع الواردة على المعابر البرية والبحرية و الجوية.
وأكد أن الإدارة العامة للديوانة طورت عملها منذ سنوات و وصلت ذروة التطور مع وضع مخطط استراتيجي منذ 2018 ويتواصل إلى سنة 2024 و يتركز جزء هام منه على الكشف عن اثار المتفجرات.
