كشفت أرقام واحصائيات ايطالية، أنّ ما يقارب 1800 مهاجر غير شرعي أغلبهم من تونس، وصلوا خلال هذا الشهر الى جزيرة لمبيدوزا و جزيرة صقلية، في رحلات انطلقت من السواحل التونسية والليبية، وكانت محفوفة بالمخاطر تخللتها حوادث مأساوية.
وبحسب عديد الملاحظين، فقد مثلت الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد فضلا عن قلّة وشح الفرص، دافعا قويا للشباب التونسي بمختلف فئاتهم العمرية لشق طريقهم نحو ايطاليا غير آبهين بخطورة البحر ولا بالومضات التحسيسية.
يذكر أنّ موجة الهجرة الغير شرعية قد عادت بقوة خلال الأيام السابقة، وقد وثّق الكثير من الشبان التونسيون القادمون من أوساط فقيرة، رحلاتهم بالهواتف الجوالة، كما نشرت وسائل الاعلام المحلية والأجنبية عدّة تقارير تناولت فيها استفحال ظاهرة الهجرة الغير شرعية بين التونسيين بصفة مفاجئة، خصوصا خلال هذه الفترة من السنة التي يمتاز فيها البحر المتوسط بالهيجان الشديد.
من قبل والرجال يحرقوا عنا عادي أما نساء ومعاهم صغارهم هذه الجديدة علاش ناوين لييهم ولصغارعم