أفادت وكالة الأناضول التركية نقلا عن قناة “كان” العبرية الرسمية، بأن إسرائيل تستعد “للسيطرة” على سفن أسطول الصمود العالمي، المتوقع وصوله إلى سواحل قطاع غزة خلال 4 أيام.وستكون الخطوة المرتقبة حال تنفيذ هذه التهديدات، بمثابة تكرار لسيناريو السفينتين “مادلين” و”حنظلة”، اللتين جرى اعتراضهما في يونيو/جوان، وجويلية/تموز الماضيين، على التوالي.
وقالت قناة “كان”، الأحد: “تستعد إسرائيل للتصدي لأسطول بحري يحمل اسم الصمود والسيطرة عليه، حيث من المتوقع وصوله إلى سواحل قطاع غزة خلال أربعة أيام، أي في يوم عيد الغفران (كيبور) اليهودي (من الأربعاء للخميس)”.
وذكرت أن “نحو 50 سفينة انطلقت من السواحل اليونانية باتجاه غزة، في أكبر محاولة حتى الآن لكسر الحصار البحري” المفروض على القطاع.
وأشارت القناة، إلى أن وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلية “شايطيت 13” أجرت تدريبات ميدانية خلال الأيام الأخيرة “للسيطرة على السفن في عرض البحر”، زاعمة أنها “تتدرب على محاولة تقليل الأذى للمشاركين”.
وادعت أن “إسرائيل توجهت في الأيام الماضية إلى منظمي الأسطول، مقترحة نقل المساعدات الإنسانية عبر ميناء أشكلون (عسقلان) أو قبرص، أو حتى من خلال الفاتيكان، لكن المنظمين رفضوا العرض”، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل “استفزازا منظما”، وفق القناة العبرية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من منظمي الأسطول، بخصوص ما ذكرته القناة العبرية.
من جانبه، قال موقع “واللا” العبري، إن وزارة الصحة الإسرائيلية أبلغت، الأحد، عددا من المستشفيات في جنوب البلاد برفع حالة التأهب، استعدادا لاحتمال وقوع إصابات تزامنا مع اقتراب وصول “أسطول الصمود”.
وأوضح الموقع أن المستشفيات المشمولة بالقرار من بينها “أسوتا” في مدينة أشدود، و”برزيلاي” في مدينة عسقلان (جنوب تل أبيب)، وذلك بسبب مخاوف من وقوع مواجهات قد تؤدي إلى إصابات، فضلا عن كون العمل في المستشفيات محدود خلال عطلة “يوم الغفران” اليهودي.
زر الذهاب إلى الأعلى