نفذ فجر اليوم المئات من يهود جربة وقفة احتجاجية أمام مركز الأمن الوطني بميدون، للممطالبة باطلاق سراح مواطن يهودي يدعى “صهيون حدّاد”، أوقف لشبهة تتعلق ببيع لحوم غير قابلة للاستهلاك.
وعبّر المحتجون عن استياهم واستهجانهم لما اعتبروه تهما كيدية طالت أفرادا من ديانتهم، مشدّدين على أنّهم مواطنون تونسيون ولا يقبلون أي مظهر من مظاهر “العنصرية” على حدّ وصفهم.
وأكد عديد الأنفار الذين تواجدوا في الوقفة الاحتاجية التي تخللها النشيد الوطني، أنّ الموقوف بريئ من التهمة الموجهة له، وأنّ كل ما هناك أنّ الموقوف قام بذبح خروف كغيره من اليهود، بمناسبة عيد الغفران اليهودي، وحينما اتضح أنّ الاضحية ليست “كاشير” ولا تتطابق مع الشريعة اليهودية، أراد التفويت فيها بالبيع فتمّ ايقافه دون اذن من النيابة العمومية.