في سهرة شبابية نابضة بالحياة، عاش جمهور مهرجان بنزرت الدولي لحظات استثنائية مع الفنان السوري الشامي، الذي صعد على ركح المهرجان وسط أجواء من الحماس والتصفيق الحار. أداء صادق، وحضور مميّز، جعل من هذه الليلة واحدة من أبرز محطات الدورة الحالية للمهرجان.
الشامي، الذي اختار الظهور بلباس تقليدي تونسي ، جذب الانتباه منذ لحظة وصوله، وسط تفاعل كبير من الحاضرين، والتفاف الجمهور حوله لالتقاط الصور وتبادل التحايا، في مشهد جسّد عمق العلاقة بين الفنان ومحبيه.
أدّى الشامي باقة من أنجح أغانيه “جيناك” “دكتور” “ليلى” “صبرة”وغيرها وسط تجاوب لافت من الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء والتصفيق، ما خلق حالة من الانسجام والفرح على امتداد السهرة.
وعلى إيقاع الإبداع التونسي، أطلّ الدي.جي وائل بوري ليقدّم عرضًا موسيقيًا تميز باحترافية عالية ومؤثرات ضوئية وصوتية جذبت أنظار الشباب وألهبت الأجواء. أداءه نال استحسان الحضور وعبّر عن طاقات فنية شابة واعدة في الساحة الموسيقية المحلية.
مهرجان بنزرت الدولي، ومن خلال هذه البرمجة المنفتحة على الأنماط المعاصرة، يواصل ترسيخ موقعه كفضاء للتنوّع والاحتفاء بالموسيقى في مختلف تجلياتها.
ذكرى بونقيشة
