أخبارتونسجهاتمجتمع

القيروان: مربّو الخيول البربرية يستغيثون !!

عبّر عدد من مربي ومالكي الخيول البربرية والخيول البربرية العربية، في القيروان، عن استيائهم من “تهميش القطاع وحرمانهم من المشاركات في عدّة مسابقات”.

وأكّد رئيس جمعية الفروسية وسباق الخيل بالقيروان، محسن الغزي، على أنّه تمّ “تقليص عدد السباقات السنوية، خلال هذا الموسم، لهذا الصنف من الخيول وتخفيض الميزانية المتعلّقة بالمسابقات وعدم تمكينهم من مستحقاتهم المالية لمدة أربعة سنوات من قبل شركة سباق الخيل”، وفق تعبيره.

وأضاف الغزي أنّ “القطاع يشكو عديد الصعوبات والمشاكل التي تتطلب حلولا جذرية من سلطة الإشراف، كغلاء أسعار الأعلاف وحرمان مربي الخيول من منحة الأعلاف على عكس مربي المواشي الأخرى إلى جانب حذف منحة التنقل، رغم أنّهم يتكبدون مصاريف كبيرة أثناء مشاركتهم في المسابقات بالمكناسي والمنستير وقصر سعيد”.

وطالب الغزي بالترفيع في  قيمة الجوائز،  ومراجعة القرارات الجديدة المتعلّقة بمعاليم الأداءات، إثر الفوز وأثناء إجراء عملية التلاقيح للخيول، ولا بُدّ كذلك من رد الاعتبار للقطاع الذي يمثل الهوية ويندرج ضمن ثقافتنا وتاريخنا، وفقا لتأكيده.

وكشف المتحدّث أنّ بعض الفلاحين شرعوا في التفريط في الخيول وبيعها، وذلك بسبب “غياب التشجيع من شركة سباق الخيل والمؤسّسة الوطنية لتحسين وتجويد الخيل”.

وبيّن محسن الغزي أنّ البنية التحتية المتعلقة بسباقات الخيول “غير آمنة”، وتُشكّل “خطرا” على سلامة الفرسان والخيول، إلى جانب سوء التنظيم وتشريك أعداد غفيرة من المتسابقين دون احترام العدد المسموح به، على حدّ قوله.

وندّد رئيس الجمعية من “عدم تشريك رؤساء الجمعيات في الاجتماعات المتعلّقة بالقطاع وغياب الشفافية والنزاهة في ميزانية لسباقات الخيول البربرية والخيول البربرية العربية وعدم التنصيص حتى على عنوان المسابقات والقيمة المالية وهناك بوادر للتخلّي عن تشريك هذا الصنف من الخيول والتركيز فقط على مسابقات الخيول العربية الأصيلة التي بدورها يتحكم فيها بعض رجال الأعمال مع تهميش صغار المربين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى