قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الإثنين 2 ديسمبر 2024، إنّ محادثات إيران مع تركيا في أنقرة كانت “سريعة ومباشرة وودية وبناءة”.
وأضاف عراقجي أن طهران وأنقرة اتفقتا على أن سوريا “لا ينبغي أن تصبح موطنا للجماعات الإرهابية”.
من جابه صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب اجتماعه مع عراقجي، بأن أحدث التطورات في سوريا “تظهر ضرورة التوصل إلى تسوية بين الحكومة والمعارضة”، مضيفا أن أنقرة مستعدة للمساهمة في أي حوار إذا تطلب الأمر.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال فيدان إن “تركيا تواصل دعم وحدة الأراضي السورية”.
وطهران هي الحليف الإقليمي الأبرز لدمشق، ووفرت لها دعما واسعا عقب اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، خصوصا عبر إرسال “مستشارين عسكريين” لدعم القوات الحكومية في مواجهة الفصائل المسلحة.
والخميس، أكدت طهران مقتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني في هجوم شنه مسلحون قرب مدينة حلب شمالي سوريا، غداة اندلاع معارك عنيفة بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى حليفة لها.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، أهمية “دعم الحلفاء في التصدي للهجمات الإرهابية”، وذلك عقب استقباله عراقجي في دمشق.
(وكالات)