أخبارتونس

مهدي عبد الجواد: الزمال يتعهد بالغاء المرسوم 54 وإطلاق سراح كل المساجين السياسيين وسجناء الرأي

قال مهدي عبد الجواد ممثل الحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية القادمة العياشي زمال، اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024 إنّ الحياة في الدول المتقدمة والديمقراطية تتطلب توفرّ أربع مقومات أولا حياة سياسية حيّة بأحزاب قوية، ثانيا مجتمع مدني نشيط، ثالثا اعلام حر ورابعا سلطات قوية تشتغل في تناغم للمصلحة العليا للبلاد.

وشدد على تمسك زمال بدور الأحزاب لأهميتها ورغبته في تعزيز دورها لتأطير التونسيين والديمقراطية، وبخصوص الإصلاحات السياسية المستعجلة التي سيقوم بها، كشف أنه سيلغي المرسوم 54 وسيطرح القضايا المتعلقة بمن تمت محاكمتهم بهذا المرسوم ورد الاعتبار لمن تمت محاكمتهم ظلما بسبب تعليق أو إبداء رأي. وأكّد أن التهدئة السياسية ستسمح بإعادة الثقة بين التونسيين ومؤسسات الدولة وذلك عبر إطلاق سراح كل المساجين السياسيين وسجناء الرأي.

ولفت، إلى أنه بعد تعليق دستور 2022 سيمر العياشي زمال الى إعادة المجلس الأعلى للقضاء والهيئة المؤقتة لمراقبة دستورية القوانين وسيشتغل بمراسيم تعرض على برلمان منتخب لتعديلها والمصادقة عليها وبعد تنقيح الدستور سيذهب الى تشكيل هيئة انتخابات مستقلة وتنظيم انتخابات تشريعية وانتخاب برلمان يعبر عن إرادة التونسيين ويساهم في بناء حياة سياسية لائقة.

وكشف أن المترشح العياشي زمال تعهّد بإعادة النظر في كامل المنظومة السجنية وأيضا بناء منظومة تقوم على المؤسسات من محكمة دستورية ومجلس أعلى للقضاء.

كما تطرّق إلى موقف المترشح للرئاسة من الاتحاد المغاربي، موضحا أنّه يدعو إلى ضرورة أن تضطلع تونس بدورها لبعث اتحاد مغاربي وأيضا إعادة تنشيط العلاقات التونسية المغربية، كما أكد على أهمية توحيد الجبهة الداخلية في تونس وتدعيم اقتصادها وعملتها وتحديد الاختيارات لبناء شعب مرفه ومزدهر قبل الخروج الى الخارج مع التعويل على دور السفراء ليكونوا القاطرة والمساعدة في اعادة إشعاع تونس دوليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى