اقتصاد

نحو توفير 300 ألف قنطار من البذور الممتازة للموسم القادم

قال ممثل عن الإدارة العامة للإنتاج الحيواني محمد علي بن رمضان، بأن المساحات الزراعية المبرمجة لموسم 2024/2025 تبلغ 856 ألف هكتار في ولايات الشمال مقابل 812 ألف هكتار في الموسم الفارط و317 ألف هكتار في ولايات الوسط والجنوب مقابل 160 ألف هكتار في الموسم الفارط

وأضاف في تصريحه اليوم على هامش ندوة صحفية، عقدت بوزارة الفلاحة صباح اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024،  أن مساحة الحبوب المروية المبرمجة في ولايات الشمال بلغت 27 ألف هكتار مقابل 37 ألف هكتار في الموسم الفارط، كما تمت برمجة 53 ألف هكتار في ولايات الوسط والجنوب مقابل 51 ألف هكتار في الموسم الفارط .

وأوضح أنه من المرجع أن تبلغ كمية البذور الممتازة المزمع توفيرها للموسم القادم 300 ألف قنطار مقابل 210 ألف في الموسم الفارط منها 40 ألف قنطار بذور الأساس مقارنة بـ 210 الف قنطار في المرسم المنقضي و261 ألف قنطار من البذور المثبتة مقابل 180 الف قنطار في الموسم الفارط، فيما تبلغ كمية بذور الشعير العادية والمراقبة 160 ألف قنطار مقابل 207 ألف في الموسم الفارط. ورجح ان يكون الموسم القادم افضل من الموسم الفارط أي 2023/2024.

وفيما يتعلق بكميات الأسمدة المبرمجة للموسم الزراعي المقبل أكد بن رمضان أنه وفقا لأرقام برمجت الوزارة 120 ألف طن من سماد “د أ ب” المكيس والسائب و30 ألف طن من السماد “سوبر “45 مكيس وسائب و220 ألف طن سماد “أمونيتر” مكيس.

وأضاف أنه سيتم توريد كمية لا تقل عن 70 ألف طن من “الأمونيتر” باعتبار تعهد المجمع الكيميائي التونسي بتوفير 150 ألف طن.

كما أكد المصدر ذاته على المحافظة على أسعار الأسمدة الكيميائية الأساسية أي 620 دينار للطن من الامونيتر الزراعي المكيس كسعر جملة و720 دينار للطن كسعر البيع بالتفصيل و690 دينار للطن من ثاني فسفاط الامونيا كسعر بيع بالجملة و790 دينار للطن بالتفصيل و600 دينار للطن لثلاثي فسفاط الرفيع كسعر بيع بالجملة و700 دينار بالتفصيل. كما تمت المحافطة على أسعار البذور الممتازة المراقبة للحبوب لتكون في حدود 160دينار للقنطار من القمح الصلب و130د للقمح اللين و120 دينار للتريتيكال. وبالنسبة للبذور التجارية العادية المراقبة فقد تم إقرار 110 دينار للقنطار من الشعير وفق قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى