أخبارتونس

سعيّد: ارتماء في أحضان الصهيونية وانخراط في المحافل الماسونية بتونس

عاد رئيس الجمهورية قيس سعيد في خطاب بمناسبة الذكرى 67 لعيد الجمهورية اليوم الخميس 25 جويلية 2024 على الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد بسبب إرث ثقيل وحجم خراب كبير، متحدثا في هذا الإطار عن ”خيانات وارتماء في أحضان الصهيونية وانخراط في المحافل الماسونية في تونس”.

 

وقال في هذا الإطار ” نحمد الله تعالى أنه لم تسل قطرة دم واحدة كما دبر لذلك من كان يمنّي نفسه بتفجير الدولة من الداخل باستثناء ضحايا العمليات الإرهابية التي تصدت لها قواتنا المسحلة العسكرية والأمنية بالحديد والنار وأحبطت عشرات المخططات التي كانوا يعملون على تنفيذها..”

كثيرون يقولون اذهبوا إلى رئيس الجمهورية حتى لاستخراج مضمون ولادة

 

وتحدث عن تفكيك الشبكات التي تنظمت داخل عدد من مؤسسات الدولة وعطلت السير الطبيعي لدواليبها وما يحصل من قطع متعمد للماء والكهرباء ومن رفض لتقديم أبسط الخدمات لمنظوري الادارة، مضيفا ”كثيرون يقولون للأسف اذهبوا إلى رئيس الجمهورية حتى لاستخراج مضمون ولادة.. هذا فضلا عن تعطيل ممنهج لإنجاز عشرات المشاريع رغم أن الأموال المرصودة لها متوفرة كل هذا استغرق من الوقت الكثير فضلا عن الخيانات والارتماء في أحضان الصهيونية.. وأجدد بالمناسبة وقوفنا الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد كل فلسطين ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ..”

 

تدخلت مرارا لرفع الفضلات أو لفتح مكتب بريد

 

كما قال ” إلى جانب هذا الوضع الصعب والدقيق وأمام هذه التحديات الكبرى لم يقم من أقسم على خدمة الوطن وتعهد بحمل الأمانة بمسؤولياته بل بالحد الأدنى المطلوب ، وحصل في كثير من الأحيان أن تم التدخل من هنا بالليل والنهار لأطلب من مسؤول جهوي بأن يقوم برفع الفضلات أو بفتح مكتب بريد أو غيرها من المسائل التي كان على المسؤول الذي ارتمى في أحضان اللوبيات أن يتولاها بنفسه.. بل إن الأدهى والأمر أن عدد من المسؤولين في الجهات وحتى على المستوى الوطني لم يكلفوا أنفسهم بالتنقل إلى عدد من العمادات ولو حتى مرة واحدة بل إن أحدهم كان يجهل حتى وجود العمادة التي زرتها في إحدى المناسبات..”

 

وختم رئيس الجمهورية خطابه قائلا ”ما نعيشه اليوم وضع غير مسبوق بين نظام سياسي جديد ومنظومة لم يقع تفكيكها بالكامل.. وكم من مرة عندما كنت أتحدث إلى عدد من المسؤولين أتذكر الطيب المتنبي ولست بالمتنبي.. ولكن أتذكر قوله إنني غريب كصالح في ثمود.. غريب بين من أؤتمنوا وخانوا ..غريب عن هذه المنظومة التي عادت لتتشكل خلال المدة الأخيرة ولتتامر ولكنني لست غريبا بين أبناء شعبي.. وليعلم الجميع أن المرحلة القادمة لن تتم إدارتها بشرعية أسقطها الشعب.. أنها جمهورية جديدة نبنيها ولا مكان فيها للصوص ولا للخونة ولا للعملاء..الشعب التونسي يريد تقرير مصيره بنفسه فلاعاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها..”

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى