انتقد وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الوطنية وخاصة ما حدث مؤخرا بدار المحامي بعد اقتحامها مرتين متتاليتين للقبض على المحاميين سنية الدهماني ومهدي زقروبة.
وكتب وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام:
“بنما كنا نقول لهم هذا انقلاب غادر وخروج على المؤسسات والشرعية، ولن بجلب لتونس غير الخراب والدمار، كانوا يتسابقون على الاستوديوهات لترويج سردية ” العشرية السوداء” والتبشير بعشرية الضب “البيضاء”، فإذا بهم يجدون أنفسهم بين سجين وطريد شريد وخائف مرتعد بعدما استدارت عليهم آلة الانقلاب التي أرادوا أن يطحنوا بها النهضة والنهضاويين،
حينما كنا نقول لهم إن الحرية للجميع ولا يجب أن تتجزأ، ونعالج أوضاع بلدنا بتثبيت ما بينيناه من مكتسب الحرية
، ونعززه بمكتسب التنمية، كان جوابهم ما حاجتناش بالديمقراطية متاعكم وما نحبوش نشوفوا وجوهكم، الى أن استدار عليهم ” مهبول الحومة” المسيب.
آمل أن يكون هذا درسا للجميع اما أن تشمل الجميع أو لا تكون، وإما أن نكون جميعا أحرارا في وطن حر او عبيدا في وطن زقفوني”.
زر الذهاب إلى الأعلى