تراجع قطيع الأبقار بنسبة 30 بالمائة خلال الخمس سنوات الأخيرة بسبب الجفاف، ليصل إلى ما يقارب 350 ألف أنثى بقر منتجة، مقابل 600 ألف خلال العشرية الأخيرة، وفق ما كشفت عنه رئيسة جمعية منظومة الألبان في تونس هاجر شباح.
ونبهت رئيسة الجمعية، من تدهور قطاع تربية الأبقار في تونس وتواصل فقدان الحليب هذه المادة الحيوية في الأسواق، مشيرة إلى أن جميع الشركاء من جل مكونات حلقات القطاع قد انتهجوا منذ فترة استراتيجية لمواجهة التحديات المطروحة وتعزيز قطاع الألبان ، عبر التشجيع على الاستثمار ووضع سياسات جديدة أمام التطورات الجيوسياسية والمناخية.
وحثت شباح، في هذا الصدد، على توفير الأعلاف الخضراء والخشنة بالكميات والجودة والأسعار المقبولة، لاسيما وأنها تمثل 70 إلى 80 بالمائة من كلفة الانتاج، فضلا عن السماح للفنيين باستغلال الأراضي الدولية والغير المستعملة لتوفير الأعلاف الخضراء والخشنة عبر عقود أهداف، وتمكين الفلاحين من استغلال المياه المعالجة لتنمية الزراعات العلفية.
ومن بين المقترحات الأخرى، طالبت رئيسة الجمعية بالترفيع في السعر الأدنى المضمون عند الانتاج، بما يتماشى وتكاليف الانتاج ويسمح بالتشجيع على مواصلة الانتاج والاستثمار في القطاع للأجيال القادمة والمحافظة على الثروة الحيوانية والنسيج الاقتصادي والاجتماعي لقطاع مربي الابقار في تونس، والذي يشمل حوالي 112 ألف مربي.