شدّد أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، اليوم الخميس 22 فيفري 2024، على أنّه لا ديمقراطيّة دون أحزاب سياسية، وهو شعار محوري للحركة، مضيفا أنّ “الذهاب إلى الأمام غير ممكن في ظلّ تهميش الوساطات”.
وقال البريكي إنّ الأحزاب السياسيّة وفق أدلة عديدة، هي التي تحمل الهموم، وهي “تعبيرة طبقيّة”، مشدّدا في هذا السياق، على أهميّة “السير بنسق سريع لتوحيد الأطياف الديمقراطيّة الوطنيّة، خاصّة التنظيمات الوطنيّة المشتّة”.
كما قدّر المتحدّث أنّ 25 جويليّة جاء تحت يافطة “السيادة الوطنيّة”، ثمّ “تبعته أشياء أخرى لا يُمكن أن تُصلح ما لم تكن مستقلا بذاتك وحرّا، فلا يُمكن على سبيل المثال تحقيق العدالة الاجتماعيّة في ظلّ الخضوع للإملاءات الدولية، ولا يُمكن أيضا مكافحة الفساد المالي دون قرار مستقل”.
وأكّد عبيد البريكي على أنّ “السيادة الوطنيّة لا تعني عدم الانفتاح على العالم، وإنّما الانفتاح الندّي بعيدا عن مختلف الإملاءات”.