أكدت دراسة أعدتها الجمعية التونسية لمكافحة الفساد، أنّ ساعات العمل الفعلي اليومي للموظف التونسي في القطاع العام لم تبلغ بعد مستوى 30 دقيقة عمل.
وبيّنت الدراسة أنّ موظّفا من خمسة فقط يعمل والبقيّة يكتفون بالحضور الأمر الذي تسبّب في تعطيل مصالح المواطنين، وقد قدّرت الخسائر بحوالي مليون و86 ألف يوم عمل بسبب الغيابات.
هذا وذكرت الدراسة أنّ نسبة الغيابات في القطاع العام بلغت 90% في حين ان الغيابات في القطاع الخاص لم تتجاوز 10%.
يذكر أنّ عدد الموظفين في القطاع العام في تونس تجاوز 800 ألف موظف وعامل، وهو رقم كبير يستدعي المراجعة، خاصة وأنّ المردودية والانتجاية للادارة التونسية المعروفة بالبيروقراطية وبسياسة “أرجع غدوة”، مازلت ضعيفة وضعيفة جدا.
ليس الموضف هو الكركار لكن دور الإدارة هو الذي تقلص مقارنة بما كان عليه في السنوات الفائتة
صورة الموضف ليست مقرفة إلى هذه الدرجة