أعلن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أيمن بوغطاس، اليوم الاثنين 22 جانفي 2024 المصادقة على رزنامة الدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية، وانطلاق الحملة أمس الأحد.
وكشف أنّ الحملة الانتخابية ستستمر حتى يوم 2 فيفري 2024، على أن يكون الصمت الانتخابي يوم 3 فيفري، و4 فيفري يوم الاقتراع للدور الثاني.
أما الإعلان عن النتائج الأولية للدور الثاني فستكون يوم 7 فيفري متبوعة بطعون أمام القضاء الإداري ويمتد النظر فيها 3 أسابيع، على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للفائزين بانتخابات المجالس المحلية يوم 7 مارس 2024.
وأبرز أنّه من المنتظر أن يتم تركيز المجالس المحلية يوم 17 مارس، على أن تكون الغرفة الثانية المكونة من 77 عضوا مكتملة مع بداية شهر أفريل 2024.
وأفاد محدّثنا أنّ مراحل تركيز المجالس المحلية والجهوية والأقاليم ستكون جميعها تحت إشراف هيئة الانتخابات، وأنه سيتم اعتماد آلية القرعة والتداول كل ثلاثة أشهر، بالنسبة للمرور من المجلس المحلي إلى الجهوي، أما بالنسبة للمرور من المجالس الجهوية إلى مجالس الأقاليم فسيكون عبر آلية الانتخاب، وكل العمليات مفتوحة أمام المجتمع المدني والإعلام.
وشدّد على ضرورة التسريع في استكمال الهندسة التشريعية للمجالس الجديدة المنتخبة لأنه لا يمكن العمل بالقانون القديم المنظم للعلاقة بين المجالس.
وقال: ”المجالس أصبحت منتخبة وغير معيّنة وتستوجب ضرورة منظومة قانونية جديدة وإطارا تشريعيا جديدا لأنّه لا يمكن الحديث عن خصائص جديدة لمجالس بقانون قديم”.
وفي سياق آخر، عاد بوغطاس بالحديث عن الشكايات المرفوعة من طرف الهيئة ضد ناشطين سياسيين بعضهم موقوف في قضايا أخرى، والاتهامات التي وجهت إليها ”بتصفية خصوم سياسيين”، موضحّا أنّ الشكايات مرفوعة منذ سنة 2022 في إطار الرقابة على الحملة الانتخابية، قائلا: ” الشكايات ليست مشخصة لان خلية الرصد في الهيئة هي من تراقب كل هذا المسار وهي لا تستهدف أحدا”.
كما تحدث عن الشغور في مجلس نواب الشعب والتي تتمثل في 7 مقاعد، مبيّنا أنّ البرلمان مطالب أولا بمعاينة هذا الفراغ قبل فتح انتخابات جزئية من طرف هيئة الانتخابات.