يشارك التونسيين بلطي ونوردو في اوبريت “راجعين” اذ اجتمع أكثر من 20 من أشهر مطربي “الراب” العرب في
أوبريت غنائي جديد تحت اسم “راجعين”، لدعم فلسطين وأهالي غزة التي تقبع تحت قصف إسرائيلي عنيف منذ شهر أدى إلى مقتل الآلاف.
وقرر المشاركون في الأوبريت أن تكون مشاركتهم بشكل تطوعي، وأن تذهب جميع العوائد المادية لصالح صندوق إغاثة أطفال فلسطين.
«الأوبريت» الذي أشرف على توزيعه الموسيقي الأردني ناصر البشير، وكاتب الأغنيات والملحّن المصري مروان موسى، والموزّع عمرو الشوملي؛ شارك فيه عدد كبير من نجوم الموسيقى البديلة (الراب والتراب والهيب هوب) في مصر والسعودية ولبنان وتونس والأردن؛ أمثال سيف الصفدي، ودانا صلاح، وغالية شاكر، وعفروتو، والتونسي نوردو، وسيف شروف، والأخرس، وعصام النجار، وأمير عيد، وبالطي، ووسام قطب، ودينا الوديدي، وبطاينة، وعمر رمال، ويونغ، ورندر، وفورتكس، وسمول إكس، وALA، وفؤاد جريتلي، ودنيا وائل، وزين، ومروان موسى، ومروان بابلو، ودافنشي.
سُجِّل «الأوبريت» في استوديوهات «ليفانت» بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة آخرين عن بُعد لتعذّر حضورهم، وذلك بالتنسيق مع المخرج الليبي أحمد كويفية، أحد العناصر المنتجة والداعمة للمشروع؛ مع الموزّع الأردني ناصر البشير، والكاتبة والممثلة الفلسطينية الأردنية حياة أبي سمرة، والفنانة الأردنية فرح حوراني؛ أما التصوير فجرى في استوديوهات «Olive Wood»، وأخرجه عمر رمال وحياة أبو سمرة.
وخصَّص القائمون على «الأوبريت» جميع الإيرادات لدعم «صندوق إغاثة أطفال فلسطين»، وهو منظمة غير حكومية وغير ربحية، تقدّم خدمات طبية وإنسانية للأطفال والمرضى الفلسطينيين.
«راجعين»، هو أحدث «الأوبريتات» العربية الوطنية التي تدافع عن حقوق العرب وتنشد وحدتهم؛ وسبقته أعمال غنائية عربية، من بينها «الوطن العربي» عقب الوحدة بين مصر وسوريا، و«وين الملايين» بعد انتفاضة الحجارة الفلسطينية، و«الحلم العربي» الذي قدّم رؤية عام 1998 لتوحيد الفن العربي، و«القدس ترجع لنا» عقب انتفاضة الأقصى، وأخيراً «الضمير العربي» لمناسبة مرور 10 سنوات على طرح «الحلم العربي».
ذاهبين ولن يعودو سحقوهم