قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي إن البلاغ المشترك الصادر أمس عن وزارات الداخلية والعدل وتكنولوجيات الاتصال والذي أعلنت فيه عزمها على تتبع مقترفي الجرائم السبريانية على منصات التواصل الاجتماعي يرتقي إلى مستوى إعلان الحرب على حرية الكلمة والتعبير لإخراس أصوات المدونين الناقدين لأداء السلطة وفق قوله .
وأضاف الشابي في تصريح للديوان أف أم، أن هذا البلاغ المشترك يدل على أن الدولة مرتبكة وتعيش كابوس المؤامرات وماضية في سياسة الهروب إلى الأمام .
يذكر أن وزارات العدل والداخلية وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات أعلنت أمس الأربعاء عن اثارة التتبعات الجزائية للكشف عن هوية أصحاب ومستغلي الصفحات والحسابات والمجموعات الالكترونية التي تعمد لاستغلال هذه المنصات لانتاج وترويج أو نشر وارسال أو اعداد أخبار وبيانات واشاعات كاذبة أو نسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير وتشويه السمعة أو الاعتداء على حقوق الغير أو الاضرار بالأمن العام والسلم الاجتماعي والمساس بمصالح الدولة التونسية والسعي لتشويه رموزها .