في لقاء حصري مع السيد الناصر شويخ المنسق العام لحزب البديل و عضو مجلس النواب تطرقنا لعدت مسائل تهم الحزب ونشاطه السياسي في ظل الأضواء التي أصبحت تحوم حول هذا الحزب الذي بداء يخطو في خطواته الأولى ليفتك مكانة محترمة في الانتخابات القادمة بكل ثبات وكذلك موجة تسابق الشخصيات الوطنية للالتحاق بهذا الحزب و التساؤلات حول بعض الأسماء التي ستترأس القائمات في الانتخابات التشريعية خاصة بعض التسريبات في بعض الاسماء أهمها سميرة مرعي على تونس 1:
بعد اجتماع المكتب السياسي يوم السبت الفارط و صدور بيان بانتشار الاستشارة الوطنية لاختيار مرشحي الحزب للانتخابات الترعية ما مدى صحة هذه التسربات لبعض الأسماء السياسية؟
ما صدر في وسائل الاعلام عن سير حزب البديل نحو اختيار شخصيات وطنية لتراس قائمات الانتخابات التشريعية هو امر مؤكد ومدعم من رئيس الحزب السيد مهدي جمعة سواء كانت من بين هذه الشخصيات الوطنية التي تعج بها هياكل الحزب او الوافدة أخيرا علينا وكذلك من الكفاءات الجهوية و المحلية وفي مقدمتها الشبابية و النسائية لكن لم يقع الحسم الى حد هذا التاريخ لاختيار رؤساء القائمات باعتبار ان الاستشارة انطلقت يوم السبت الماضي التي تنص على ان الترشحات تقدم عن طريق الهياكل الجهوية بما فيها الشخصيات الوطنية البارزة وحدد اخر تاريخ ايداعها مركزيا يوم 20 جوان لعرضها على لجنة خاصة ثم على قيادة الحزب.
هذا بخصوص الانتخابات التشريعية اما بخصوص الانتخابات الرئاسية فهل سيكون السيد مهدي جمعة مرشح البديل؟
طبعا من البديهي والمنطقي ان يكون السيد مهدي جمعة مرشحنا للرئيسية هو ترشح يعتبره كل مناضلي الحزب واجب وطني لان البديل التونسي حزب ديمقراطي وهذا القرار يدعمه كل قيادات الحزب و هياكله التي ستحدد توقيت الإعلان عنه.
لماذا يعتبر ترشح السيد مهدي جمعة امر بديهي؟
بالطبع امر بديهي على اقل تقدير لعدة أسباب أهمها ان تونس في حاجة لرجل دولة يعيد لها اشعاعها الدولي و الإقليمي وبلادنا في حاجة لكفاءة من حجم مهدي جمعة لإصلاحات كبرى في مقدمتها الدستورية، ثم اننا في حاجة لرجل يعمل أكثر من 15 ساعة في اليوم لإصلاح و ارجاع هيبة الدولة وهو كما معروف عليه رجل حوار وبناء و مسؤول مع كل الأطراف الاجتماعية و المهنية وأخيرا تونس في حاجة الى رجل شجاع له مواقف و خيارات بعيدة كل البعد عن الاعتبارات الحزبية و العائلية الضيقة التي اضرت بالدولة وبمصالحها.