أكدت أستاذة علم الاجتماع المعدة للدراسة حول العنف الرقمي ضد الناشطات فتحية السعيدي، اليوم الأربعاء 31 ماي 2023 أن الدراسة اتجهت نحو رصد العنف في الفضاء السيبراني ضد الناشطات في المجتمع المدني والنسويات في الفترة التي سبقت ولحقت فترة استفتاء 25 جويلية 2022 بشهرين.
وبينت السعيدي في تصريح إعلامي، أن الدراسة رصدت مختلف أشكال العنف من خلال تحليل مضمون كل التعاليق في الصفحات الرسمية لعدد من وسائل الاعلام والصفحة الرسمية لجمعية أصوات نساء وغطت مجموعة من أشكال العنف منها الثلب والشتم والشيطنة والمس من الحرمات.
واعتبرت السعيدي ان الهدف من هذا العنف تكميم الافواه وأن هناك صفحات معينة استهدفت الصحفيات ووصلت في بعض الاحيان إلى التهديد بالقتل، مضيفة أن العنف الرقمي يمارس من طرف أشخاص مجهولي الهوية والصفة ولكن أغلبهم من أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد، وفق الدراسة.