أخبارتونسحواراتخاص

انجاز تونسي يعدّه حاتم القرمازي: منصة صواريخ وقنبلة استراتيجية..وداعش على الخط!

أكد المخترع التونسي حاتم القرمازي، في تصريح لـ”نيوز بلوس”، أنّه يستعد لصنع منصة صواريخ، حاملة لـ12 صاروخ، وقنبلة وزنها 500 غرام قادرة على تفجير مساحة تقدر ب200 متر مربع، لافتا إلى أنّ الصواريخ ستكون من نوع أرض أرض، وأرض جو، وأرض بحر.

وأوضح القرمازي، أنّ المنصة والقنبلة، ستكون مفاجئة للكثيرين، وأنّه سيبقى ماض في مواصلة نهج الاختراعات الحربية، رغم قسوة وظلم الدولة، التي لا تقدّر كفاءات أبناء الشعب، ولا تريد فتح أبواب تصنيع الأسلحة، بالرغم من أنّ تونس لها أعداء وجيشها تنقصه العدة، بحسب قوله.

وبيّن ابن القصرين، صاحب اختراع صاروخ “تونس حرّة”، أنّ المؤسسة العسكرية مدعوة اليوم الى التدخل للدفع نحو “التصنيع العسكري” كنشاط وطني سيساهم في خلق فرص تشغيل للكثيرين، مشيرا الى أنّ شخصه قادر على صنع وتصميم حتى الصواريخ الطويلة المدى على تكلفته الخاصة، اذا ما طلبت الحكومة ذلك.

وأفاد محدّثنا، أنّه وأمام عدم اكتراث الدولة بكفاءته وخبرته في مجال التصنيع الحربي، حاولت عدة أطراف إرهابية محسوبة على تنظيم “داعش” استقطابه لصالحها، عبر “كتيبة عز الدين القسام”، مؤكدا أنّ هذه “الأطراف” دائما ما تتصل به، ودائما ما تترصد تحركاته اليومية ؟

 وفي ختام تصريحه، لم ينسى القرمازي أن يتحدّث على الإعلاميين سمير الوافي ونوفل الورتاني، حيث أكدّ أنّ موقفه السلبي من هذين الاعلاميين، مرده أنّهما حاولا، منذ ظهوره في قناة الحوار التونسي، في حصة لمن يجرأ التي استظيف فيها الجنرال أحمد شابير، تقزيمه واغلاق ملفه بصفة نهائية واتهامه أمام الرأي العام بكونه “مريض نفساني”، مبيّن أنّ سلوك الوافي والورتاني تجاهه لم يأتي من فراغ، أنّما عبر أوامر أناس متنفذين في السلطة، واصفا اياهما بـ”ناس قياديين”، تحفظ عن ذكرهم بالأسماء.

تجدر الإشارة الى أنّ المخترع حاتم القرمازي، ذاع صيته في صائفة 2015، بعد أن اعتقلته السلطات التونسية لصنعه صاروخ حربي  يبلغ مداه 5 كيلومترات وأسماه “تونس حرة”، وقد أحدث ذلك جدلا واسعا في الشارع التونسي، بعد أن تراءى لعامة التونسيين أنّ دولتهم، ومن يحكهما اليوم، لا تبالي بالطاقات الشبابية الطامحة إلى النهوض ببلادهم والوصول بها الى مصاف الدول المتقدمة، كما لا تريد تشجيعهم ولا حتى الاستفادة منهم بتاتا، بل ولن تتوانى هذه الدولة حتى عن القيام  باحالتهم على القضاء والزج بهم في السجون بأغرب تهمة سمعها التونسيون حتى اليوم، وهي تهمة “الإفراط في التفكير”، والتي واجهها مخترع الصاروخ “حاتم القرمازي”!!.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الإفراط في التفكير يعتبر جريمة إذا عدم التفكير يعتبر صفة حميدة في هذا الوقت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى