هدد عدد من نواب كتلة الائتلاف الوطني المنتمين الى حزب تحيا تونس بالاستقالة بسبب ما اعتبروه “تنكر لهم” بعد تكوين الحزب وضمان عدم اسقاط الحكومة في مجلس النواب.
الخلافات بين عدد من النواب وبعض مؤسسي الحزب من خارج البرلمان والمنتمين الى فريق يوسف الشاهد في قصبة كمهدي بن غربية ورياض المؤخر واياد الدهماني خرجت للعلن خاصة بعد الرسالة التي وجهها البراحة النائب اسماعيل بن محمود الى الشاهد ودعاه فيه الى الانتباه الى التململ في صفوف النواب ومكوني تحيا تونس.
هذه الخلافات لم تكن جديدة حيث سبقتها خلافات وتبادل للتهم بين مكونات تحيا تونس طفت على السطح خلال الاجتماع التأسيسي للحزب واعلان قائمة المكتب السياسي وخاصة بين “مجموعة الدساترة” و”جماعةالقصبة” كما يسمون أنفسهم .