أوضح رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الإثنين، أثناء زيارته إلى ولاية القيروان بمناسبة عيد الإستقلال، أن ما تحقق في تونس بعد 25 جويلية من قبيل المعجزات، حسب قوله.
وقال:” اتخذت القرار بين وبين نفسي بعد زيارة أديتها يوم 24 جويلية إلى مستشفى بمدينة الرديف أين لم أجد لا ماءً ولا كهرباء ولا أكسجين”.
وتابع:” اتخذت هذا القرار لتصحيح المسار.. والعزوف عن الانتخابات التشريعية سببه رفضه المواطنين لفكرة البرلمان بشكل عام.. كما أن الديمقراطية النيابية تعيش أزمة في كل أنحاء العالم”.
كما أبرز أن تونس في حرب تحرير وطنية بلا هوادة لضرب الفاسدين الذين لا وطنية لهم والذين يريدون تجويع الشعب، قائلاً أن هؤلاء منخرطون في مؤامرة ضد الدولة التونسية للانقلاب على إرادة الشعب، وفق قوله.
وأردف:” مجلس الجهات والأقاليم سيكون تمثيلاً حقيقياً لإرادة المواطنين.. الإنتخاب سيكون على الأفراد خلال دورتين كما سيكون هناك تداولاً على التمثيل حتى يكن هناك رقابة داخلية، إضافةً إلى إمكانية سحب الثقة”.
وأضاف:” هذا البناء يتلائم مع الانفجار الثوري الذي حدث في تونس والذي يتمحور أساساً حول تمكين الشعب من الأدوات القانونية لتحقيق مطالبه المشروعة”.