وأكد وزير النقل في تصريح لإذاعة إي أف أم، أنه تم تنظيم هذه الورشة حول الصمود في الموانئ وجودة البنية التحتية خاصة بعد مرور سنتين من جائحة الكورونا التي كانت لها تأثير على الاقتصاد والموانئ البحرية التجارية.
وأوضح ربيع المجيدي أنه بين 95 و98 بالمائة من المبادلات التجارية لتونس مع الخارج تكون عبر الموانئ ومن الضروري التفكير في كيفية توفير الآليات اللازمة لتتمكن الموانئ من الصمود إزاء الحوادث والتطورات التكنولوجية الحديثة.
وأبرز أن هناك 7 موانئ بحرية تجارية في تونس وكل ميناء مختص في نشاط، مشيرا إلى أن هناك استراتيجيات لتطوير الموانئ للاستثمار فيها.
ولاحظ الوزير أن مشروع رقمنة الخدمات الذي تم الانطلاق فيه شهد تعثر ولكن سيتم استئنافه، مضيفا أن مشروع ميناء المياه العميقة في النفيضة هو من أكبر المشاريع في تونس ولكنه عرف بعض التعثرات والآن تم الانطلاق في إعادة إطلاق طلب العروض المتعلقة به.
ولفت إلى أن عديد الشركات العالمية قدمت عروضها والوزارة بصدد فرزها.
وأفاد بأن ميناء المياه العميقة في النفيضة لن يقتصر على حركة المسافرين لكن وجوده في منطقة لوجستية سيجعله يستقطب جزء من حركة الحاويات ويكون داعم للاقتصاد.