صعدت روسيا هجماتها في أنحاء أوكرانيا، بعد يوم من إعلان الغرب مدّ كييف بدبابات قتالية، واستهدفت عشرات الصواريخ والمسيّرات الروسية العاصمة الأوكرانية ومدنا في الجنوب والشرق.
واعتبر الكرملين أن الدبابات لن تغيّر من طبيعة المعركة، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن هناك تحضيرات قتالية روسية انطلاقا من القرم.
وشنّت القوات الروسية ضربات صاروخية في أنحاء مختلفة من أوكرانيا، من بينها 37 غارة جوية و10 ضربات صاروخية ليلية استهدفت البنية التحتية في دنيبرو ومناطق أخرى، مما دفع الجيش الأوكراني إلى إعلان عن حالة التأهب القصوى في عموم أراضي البلاد.
كما شمل القصف والغارات العاصمة كييف التي استيقظ سكانها على وقع أصوات الانفجارات بعد استهداف القوات الروسية لها بأكثر من 15 صاروخ “كروز”، وقالت السلطات الأوكرانية إن دفاعاتها الجوية نجحت في إسقاطها جميعها.
كما أكدت السلطات العسكرية في كييف تصدّي الدفاعات الجوية الأوكرانية للصواريخ الروسية التي وجهت نحو المدينة، لكنها دفعت بعدد كبير من سكانها إلى النزول إلى الملاجئ والبقاء فيها، بعد تأكيد المجلس الإقليمي في كييف أن خطر الضربات الجوية لم ينته.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية أوكرانية قولها إن 11 شخصا قتلوا اليوم جراء ضربات شنتها القوات الروسية على مناطق متفرقة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو مقتل شخص وإصابة اثنين بهجوم صاروخي روسي استهدف مبنى غير سكني بمنطقة هولوسيفسكي بالمدينة، وأكد -في منشور على تليغرام- وقوع انفجارات متفرقة في المدينة وحث السكان على الاحتماء.
*الجزيرة