يحتفل العالم في الثامن من مارس الحالي باليوم العالمي لحقوق المرأة تحت شعار “المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام”.
ويتم الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق المرأة في عدة الدول تقديراً لدور النساء وإنجازاتهن.
تاريخيا، تم الاعتراف باليوم الوطني الأول للمرأة، في الولايات المتحدة يوم 28 فيفري 1909، بفضل كلارا ليمليش، إحدى المدافعات عن حق المرأة في الاقتراع، والتي طالبت بتحسين أجور السيدات وتقليل ساعات العمل وتحسين أوضاع الموظفين وانطلقت ضمن مسيرات احتجاجية مع 15 ألف موظفة من موظفات مصانع الملابس في نيويورك.
وأعلن الحزب الاشتراكي الأميركي، يوم قومي للمرأة تكريما لهؤلاء العاملات، في العام التالي.
وتم إضفاء الطابع الرسمي على هذه المناسبة في عام 1910 عندما طرحت كلارا زيتكين -زعيمة “مكتب المرأة” للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا- فكرة يوم المرأة العالمي، واقترحت أن تحتفل كل دولة بالمرأة في يوم واحد ثابت من كل عام للضغط من أجل تحقيق مطالبها وحقوقها. ليتم تأسيس اليوم العالمي للمرأة بعد مؤتمر ضم أكثر من 100 امرأة من 17 دولة وافقت على المقترح.
وتحتفل النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا باليوم العالمي لحقوق المرأة في 19 مارس 1911. ثم في عام 1913، تم تعديل اليوم السنوي للاحتفاء بالمرأة إلى الثامن من مارس.
وبدأت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة منذ عام 1975 بصورة رسمية، وكان الموضوع الأول الذي تم تبنيه في عام 1996 هو “الاحتفال بالماضي والتخطيط للمستقبل”.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة الآن في أكثر من 100 دولة، وأصبح عطلة رسمية في أكثر من 25 دولة كالصين وألمانيا وأذربيجان وغيرها.
