70 ألف عنصر أمني لتأمين الانتخابات الرئاسية
أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني، اليوم السبت، بأنّ حوالي 70 ألف عون وإطار بسلك الأمن الوطني، سيتولون غدا الأحد تأمين الانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها بمختلف ولايات الجمهوريّة.
وأوضح الحيوني، في تصريح ل (وات)، أنّه سيتمّ تقسيم هؤلاء الأمنيين على مجموعتين رئيسيتين، تتكون الأولى من حوالي 48 ألفا سيتوزّعون بين مراكز الاقتراع والتجميع والمقرات الرئيسيّة والفرعية لهيئة الإنتخابات، ويتولّون تأمين عمليّات الإقتراع والفرز وكذلك الشخصيات والضيوف والصحفيين والملاحظين وكافة المترشّحين.
وأضاف أن المجموعة الثانية تتكوّن من حوالي 20 ألفا سيتوزعون على مختلف ولايات الجمهورية، قصد ضمان الأمن العام، مشيرا الى انه سيتم كذلك تسخير وحدات للحماية المدنية للتدخّل عند الضرورة والحالات الاستعجالية.
وذكّر الحيوني، بأنّ وزارة الداخلية كانت قد شرعت في العمل منذ 30 جويلية الماضي بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، حيث تمّ بعث لجنة أمنية في الغرض للتنسيق مع مختلف الفاعلين المتدخلين في المسار الانتخابي، وكلفت بمتابعة كل اشكال التنسيق مع هيئة الانتخابات منذ انطلاق المسار الانتخابي مرورا بايصال المواد الانتخابية وصولا الى الإعلان عن النتائج .
كما أكّد أنّ وزارة الداخلية، قد عينت إطارا أمنيّا في خطّة منسّق أمني جهوي بكلّ دائرة إنتخابية (27 دائرة)، وهو مكلف بالتنسيق مع الهيئات الفرعية للانتخابات، مبينا أنه تم تكوين إطارات وأعوان الأمن حول طرق الإتصال مع مختلف الفاعلين المتدخلين في المسار الانتخابي، فضلا عن صياغة دليل توجيهي لتوضيح مختلف مهام الأمنيين يوم الإقتراع.
وصرح الحيوني في هذا الصدد، بأن أعوان الأمن سيعملون كذلك بالتعاون مع قوات الجيش الوطني، خاصّة في نقل المواد الانتخابية إلى الدوائر الإنتخابية.
يذكر أنّ جلسة مشتركة كانت قد جمعت بين الإطارات الأمنية العليا بوزارة الداخلية، وممثلين عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بمقر الوزارة بالعاصمة يوم 2 سبتمبر الجاري، تمّ خلالها النظر في الإجراءات المزمع اتخاذها لتأمين العملية الانتخابية، بالتنسيق بين هيئة الانتخابات والمصالح المعنية بوزارة الداخلية.