أعرب الكاتب العام للجامعة العامة للتخطيط والمالية عبداللّه القْمودي، عن تضامنه المطلق مع أعوان القباضة الماليّة بالمدينة الجديدة ببن عروس، مُدينا ما وصفه بـ “التصرّف والطريقة الاستعراضية” التي أتاها والي بن عروس البارحة خلال الزيارة التفقّدية التي أداها للمقرّ.
واعتبر القْمودي، أنّ هذه الزيارة التي وُثِّقت على الصفحة الرسميّة لولاية بن عروس كرّست التشهير والتحريض على العنف ضد الأعوان في محاولة لإدانتهم والزعم بارتكابهم تجاوزات واخلالات مقابل ظهور الوالي في ثوب البطل والمنقذ” وفق تعبيره.
وأكّد القْمودي “تواجد الأعوان في موقع العمل عند زيارة والي بن عروس، غير أنّ الأخير روّج لصورة مخالفة للواقع منتهكا بذلك المعطيات الشخصية في حين أنّه كان عليه التثبّب من ورقة الحضور ومن كاميرات المراقبة”. وأشار إلى أنّ هذه القباضة توّظف أربعة أعوان وقابض فقط.
واستنكر القْمودي تعمّد والي بن عروس “توبيخ” القابض دون وجه حقّ، مشيرا إلى أنه من صلاحياته بصفته المسؤول الأوّل عن الجهة أن يراقب ويرفع تقريرا إلى وزارته والتي بدورها تحيله إلى أجهزة الرقابة للتثبّت في حال وجدت اخلالات.
واعتبر القْمودي أنّه كان يتعيّن على النيابة العمومية إثارة تتبع من تلقاء نفسها والإذن بفتح بحث وإحالة الوالي على المرسوم 54 المتعلّق بمكافحة الجرائم المتّصلة بأنظمة المعلومات والاتصال.
وأكّد أنّ الجامعة العامة للتخطيط والمالية بالاتحاد العام التونسي للشغل ستصدر بيانا في الغرض خلال الساعات القادمة.
