في اول ردّ له على العملية الارهابية التي يجري البحث فيها في شارع الحبيب بورقيبة في تونس والتي فجرت تداعياتها مراة ثلاثنيّة اقدمت على تفجير نفسها بواسطة حزام ناسف اكد المحكّم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L’OREA في تصريح حصّ به اذاعة منتكارلوا الدولية وتناقلته الصحافة الوطنية و الدولية ان تونس الحضارة و التاريخ مهما اختلف بناتها و ابناؤها يتّحدون في مقامة الرهاب و فلوله ، و بصراحته المعهودة اضاف ” على الاحزاب السياسية المدنية ان تدرك ان لا احد يامن غدر الارهاب و بطشه لذا فان تغيير اسلوبها في الحكم و استراتجياتها مطلوب، وان التفكير في ميثاق وطني يدوّل لمقاومة الارهاب لا يختلف فيه اثنان و ان تغيير المنوال الاقتصادي و بناء الاجتماعي و التربوي صمّام امان لتحقيق السّلم الاجتماعي و هذا ما نتفق فيه مع الاتحاد العام التونسي للشغل UGTT ومنظمة الاعراف، فابناء حشّاد كانوا سندا لهذا الطلب بل سباقين اليه … و في كلمة اوجز فاقول مهما اختلفنا سلطة و معارضة و منظّمات واحزاب نتحد في مقاوم الارهاب … و ان ما حدث اليوم يجب ان يواجهه اصدقاء تونس في القرية الكونية بالاقبال على التردّد على تونس سياحا و مستثمرين ، لان الارهاب ينحو الى العالمية… غول يفترس القيم لا نواجهه الا بمثاق دولي هو مطلبنا الرئيس في حملة ” تونس الامنة ” التي اطلقنا فعالياتها في غرة جوان 2016 بعقل ناقد من مجلس نوّاب الشعب… و المجد لتونس الامنة الخالدةالتي لن تهزّها اعصير الخبث و الغدر… تحيا تونس
نعم تحيا تونس الغالية وسحقا للإرهاب والإرهابيين بلادنا أقوى وأسما من الإرهاب وأهله وناسه