أخبارتونس

البشير سعيد : في عيد الثورة الجزائرية عزم ” لوريا ” يتجدد لمعاضدة مجهودات الدولة التونسية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ….

بمناسبة احتفالات الجمهورية الجزائرية بعيد الثورة و في كلمة خصّ بها الاعلام الدولي اكد المحكّم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L’OREA على ان تعزيز العلاقات التونسية الجزائرية يحمل على ” لوريا ” و سائر المنظمات الوطنية و المنظمات الوطنية ذات المنحى الدولي وفي ذات السياق اضاف ” ان ” لوريا L’OREA ” تبقى قوة دفع للتعريف بالمنجز التونسي بالجزائر في كلّ قطاع حيوي و المنجز الجزائري بتونس و تعمل بحزم وعزم على المساهمة الجادة في خلق مناخ ملائم للتعاون المشترك بين كبرى المؤسّسات التونسية و الجزائرية مذكرا بالعلاقات الاسرية التي تربط الشعبين الشقيقين و بالتاريخ التليد المشترك في مقاومة الاستعمار البغيظ معتبرا ان ذكرى انطلاق الثّورة الجزائريّة العظيمة ضدّ الاستعمار الفرنسي المقيت ، يجعل كل تونسية و تونسي مستحضرا لحظات اختلاط الدماء التونسية الجزائرية بساقية سيدي يوسف الخالدة وان ذكرى الثورة الجزائرية ذكرى مجيدة بكل مقياس و كم يشرفني ان أتقدّم بأسمى عبارات التهاني و اطيب التبريكات للجزائر الشقيق رئيسا و حكومة و شعبا و ان اترحم على شهداء حركة التّحرير الوطني الجزائري وانحني اكبارا و تمجيدا لكلّ من دافع عن وطنه بلا طمع او حسابات… و انا على ايمان كبير بمبدا يحكمنا في تونس الامنة و الجزائر انّنا ندافع عن اوطاننا لانّها أوطاننا… و انتهز هذه الذكرى المجيدة لاذكر باهميّة الامعان المشترك بعزيمة لا تلين باقامة مناطق التبادل الحر بالولايات الحدودية للبلدين .. باعتبارها صمام امان و تكريس التعاون الاقتصادي الجاد من اجل وحدة صمّاء تغل يد الارهاب و التهريب غلاّ للمحافظة على البناء الاجتماعي و الاقتصادي للبلدين الشقيقين مذكرا بضروة احياء اللّجان الاقتصادية المشتركة بين البلدين…. ” و كل عام و الجزائر بخير رئيسا و حكومة و شعبا .. تحيا تونس …. تحيا الجزائر والامانة الصحفية تقتضي ان نذكّر متتبغي اخبار نيوز بلوس + NEW’S بالمجهودات الجبارة التي تلعبها ” لوريا “L’OREA كمنظمة غير حكومية ذات منحى عربي و دولي في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية و تمتين علاقات التعاون و الشراكة بين البلدين .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نحن والشعب الجزائري إخوان منذ البداية وفرحنا وفرحهم واحد وحزننا وحزنهم واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى