تمكّنت الوحدات الأمنية بتونس العاصمة، صباح اليوم الأحد 02 فيفري 2020، من الإطاحة بقاتل طليقته في صفاقس.
وكانت مدينة صفاقس عاشت، مساء أمس السبت، على وقع جريمة قتل نكراء راحت ضحيتها أم لطفلين على يد طليقها، وذلك إثر خلافات بينهما حول محلّ الزوجيّة السابق الذي قضت المحكمة بإسناده للضحيّة نظرا لحضانتها للطفلين.
ووفق ما أورد موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس فإنّ الجاني أخبر طليقته بأنّه قرر إعادة بناء حياته من جديد بعد أن تعرّف على فتاة كان ينوي الزواج منها فطلب من الضحية أن تمكّنه من الطابق العلوي ليسكن فيه صحبة زوجته الجديدة فرفضت بشدّة مما جعله يفقد اعصابه فاستلّ سكينا وسدّد لها طعنة في عنقها أمام ابنيه (الولد 8 سنوات والطفلة 6 سنوات).
وأمام فظاعة المشهد طلب منه الابن “بابا ما تقتلهاش” فنهره قائلا “ابعد لا نكمّل نلحقك عليها” وطعنها مرة أخرى على مستوى البطن ثمّ جمع ادباشه وتحصّن بالفرار قبل أن يتمّ إلقاء القبض عليه.