أكدت المواطنة ألفة اليوم الخميس تعرضها رفقة كل من زوجها وشقيقها للعنف شديد من أعوان الحراسة والموظفين بمستشفى باب سعدون للأطفال بتونس العاصمة.
وقالت ألفة التي نشرت فيديوهات صادمة، في مداخلة هاتفية مع “صباح الورد” على “الجوهرة أف أم”، إن هذه الحادثة الخطيرة وقعت في استعجالي المستشفى فجر اليوم بعد تمسكها من شدة خوفها، بالتدخل السريع لعلاج طفلها الرضيع الذي يعاني من ارتفاع كبير في درجة حرارته التي تجاوزت الـ 40 درجة دون اي تفاعل سريع من الطاقم الطبي بالمستشفى لاسعافه رغم سنه الصغير.
ووقعت أحداث العنف الشديد أمام أعين الطفل الصغير الذي شاهد صراخ أمه وأبيه وخاله بينما كان هو بدوره يصرخ من شدة الألم بسبب ارتفاع درجة حرارته وفق ما وثقته والدة الطفل بالفيديو.
كما أكدت المواطنة ألفة معاملة الموظفين بالمستشفى العنصرية لزوجها والتي اتسمت بازدراء لأنه أجنبي ويحمل الجنسية اللبنانية .
ولجأت عائلة الطفل الى مركز الشرطة للتقدم بشكاية ومازلوا ينتظرون الى حد الآن في مركز الأمن دون نتيجة ودون أدنى اعتبار لوضع الطفل الصحي الخطير الذي مازال يعاني من ارتفاع في درجة حرارته، والمتواجد حاليا بدوره في مركز الأمن مع افراد أسرته.
ولم تتمكن “الجوهرة اف أم” من الحصول على مصدر رسمي من المستشفى في الإبان لتوضيح ملابسات الحادثة.