كذّب رئيس حزب أفاق تونس ياسين ابراهيم، اليوم الثلاثاء 1 أوت 2018، ما روّج من أخبار تتعلّق باستقالته من الحزب و مغادتره للتراب التونسي للعمل في احدى الدول الأروبية مطلع شهر سبتمبر القادم، بسبب تراجع شعبيته وانسحاب ﺟﻞ القيادات من الحزب مع ظهور قطيعة بين القواعد والقيادات.
ودوّن ياسين ابراهيم في صفحته الرسمية التكذيب التالي:
“طلعت على مقال بإحدى الجرائد مفاده أنني قررت مغادرة تونس للإسقرار والعمل خارجها. ورغم أني أقدر جهود الكفاءات التونسية التي تساهم في نمو وإزدهار البلاد من خارج أرض الوطن إِلَّا أني ومنذ عدت إلى بلادي سنة 1998 ليس لدي أي نية في الإبتعاد عنها مجددا والسكن خارج تونس ومنذ أن إنخرطت في العمل السياسي سنة 2011 عبر بناء حزب آفاق تونس مع مجموعة من النساء والرجال يتقاسمون معي نفس الحلم وطيلة السنوات التي كبر فيها الحزب وإلتحق به العديد من التونسيات والتونسيين من كل الجهات وكل الأعمار وكل الفئات التي تؤمن بالمشروع الليبرالي الإجتماعي لآفاق تونس إِلَّا وإزداد إيماني بقدرة هذا الجيل الجديد من السياسيين على تغيير البلاد في العمق والعمل على تفوق قيم الحرية والعمل.
ولذا أرجوا من الصحفيين الشرفاء التثبت من المعلومات قبل نشرها والإتصال بي أو بمكتب الإعلام للحزب قصد التثبت.
مع الشكر”
يذكر أنّ من روّج خبر مغادرة ياسين ابراهيم لتونس واعتزاله للعمل السياسي، هي جهة مرتبطة بمستشار رئيس الجمهورية، نور الدين بن تيشة.